طرق تحمّل الحديث
إنّ لتحمّل الحديث طرقاً مختلفة ربما تناهز ثمانية.
وهي أن يقرأ الشيخ الحديثَ من حفظه أو من كتاب ، والحُضور يسمعون لفظه ، وهي أرفع أنواع التحمّل عند جمهور المحدّثين ، لأنّ الشيخ أعرف بوجوه ضبط الحديث وتأديته.
وهي أن يقرأ أحد الحضور الحديثَ على الشيخ ، ويُسمّى عند المحدّثين بالعرض ، لأنّ الطالب يعرض على المحدّث ما يقرأه ، ويُشترط في القارئ أن يكون ممّن يعرف ويفهم ، ويُشترط في الشيخ أن يكون بحيث لو وقع من القارئ تحريف أو تصحيف لردّ وإلاّلا يصحّ التحمّل عنه.
وهي أن يقول المحدِّث لبعض الحضور : أجزت لكم رواية كتاب كذا ، وقد