نعم إذا كان الرجل وكيلاً من جانب الإمام طيلة سنوات ، ولم يرد فيه ذمّ يمكن أن تكون قرينة على وثاقته وثبات قدمه ، إذ من البعيد أن يكون الكاذب وكيلاً من جانب الإمام عدّة سنوات ولا يظهر كذبه للإمام فيعزله.
تمرينات
١. بيّن أنواع التوثيقات ، وما هو المراد من التوثيقات العامّة؟
٢. هل صحبة النبيّ أو الإمام تلازم الوثاقة ، أو لا؟ ولماذا؟
٣. هل الوكالة عن الإمام دليل على وثاقة الوكيل ، أو لا؟ وما هو المختار في المقام؟