التفسير الثاني
لقولهم « تصحيح ما يصحّ عنهم »
بشقوقه الثلاثة
قد عرفت أنّ ما ذكره الكشي في اتّفاق العصابة على « تصحيح ما يصحّ عنهم » يحتمل وجهين :
أ. تصديق حكاياتهم وتحديثاتهم.
ب. تصحيح رواياتهم وأحاديثهم.
وقد مرّ الوجه الأوّل في الدرس السابق ، وحان البحث في الوجه الثاني ، فنقول :
إنّ اتّفاق العصابة على تصحيح مرويات هؤلاء وأحاديثهم على نحو يحتجّ بها في مجالات شتّى يمكن أن يكون لأحد أمرين :
الأمر الأوّل : احتفاف رواياتهم بالقرائن الخارجية الدالّة على صحّتها. ( هذا هو الشقّ الأوّل ).
الأمر الثاني : احتفاف رواياتهم بالقرائن الداخلية الدالّة على صحّتها. ( هذا