جميع من ورد في سند الرواية ثقات.
ولأجل ذلك كانت الرواية بلا واسطة عن المجاهيل والضعفاء عيباً ، وكانت من أسباب الجرح ، ولم يكن نقل الرواية المشتملة على المجهول والضعيف من أسباب الطعن.
كلّ ذلك يؤيد ما استظهره المحدّث النوري.
ثمّ إنّ السيد الخوئي قدسسره ممّن كان يعتمد على رأيه طوال سنين لكنّه عدل عمّا بنى عليه ، وصرّح برأيه في ورقة خاصة ونشرت.
فالحقّ ما استظهره المحدّث النوري وانّ العبارة لا تدلّ إلاّ على وثاقة مشايخه ، وأمّا أسماؤهم فهي لا تتجاوز عن اثنين وثلاثين شخصاً حسب ما أنهاهم ذلك المحدِّث. (١)
تمرينات
١. من هو مؤلّف « كامل الزيارات »؟ وما هي عبارته في ديباجة الكتاب؟
٢. بيّن كيفية استظهار الشيخ الحرّ العاملي من هذه العبارة؟
٣. ما هو موقف المحدّث النوري من العبارة المذكورة؟
٤. ما هو المختار من القولين؟ وما هي أدلّته؟
__________________
١. مستدرك الوسائل : ٢١ / ٢٥٢ ، الفائدة الثالثة.