إكمال
إنّ جامع التفسير ذكر بعد خطبة الكتاب قوله : قال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ، ومنه محكم ومنه متشابه ... واستغرق هذا النوع من التقسيم والذي يرجع إلى علوم القرآن حوالي ٢٢ صفحة ، وظاهر العبارة يعرب انّ ما جاء في تلك الصحائف يرجع إلى نفس علي بن إبراهيم مع أنّ محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني تلميذ الكليني مؤلّف كتاب « الغيبة » رواها باسناده عن الإمام الصادق عليهالسلام عن جدّه أمير المؤمنين ، وجعلها مقدّمة لتفسيره.
ومن العجب انّ تلك المقدّمة مفردة مع خطبة مختصرة طبعت باسم « المحكم والمتشابه » ونسب إلى السيد المرتضى ، والحقّ انّها من العلوم العلوية التي رواها الإمام الصادق عليهالسلام ووصلت إلينا عن المشايخ.
تمرينات
١. بيّن مكانة « علي بن إبراهيم » في الحديث؟ واذكر نصّ عبارته في ديباجة الكتاب.
٢. ما هو مختارنا في تفسير هذه العبارة؟
٣. اذكر كيفية تأليف التفسير المسمّى بـ « تفسير القمّي ».
٤. من هو جامع هذا التفسير؟