زيد بن أرقم (١) : أول من آمن بالله بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب. وعن أنس بن مالك قال : استنبئ النبي عليهالسلام يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثلاء. وروى سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، عن حنش بن المعتمر (٢) ، عن عليم الكندي ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أولكم ورودا علي الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب».
وحدث عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال : حدثنى عمر مولى غفرة قال : سئل محمد بن كعب القرظي (٢) عن أول من أسلم علي أو أبو بكر. قال : سبحان الله علي أولهما إسلاما!.
وعن معاذة بنت عبد الله العدوية (٣) قالت : سمعت علي بن أبي طالب
__________________
(١) هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي ، أبو سعيد. صحابي غزا مع رسول الله سبع عشرة غزوة ، وقد استصغره يوم أحد ، وكان يتيما في حجر عبد الله بن رواحة ، وسار معه في غزوة مؤتة. روى سبعين حديثا. نزل الكوفة وتوفي بها سنة ست وخمسين ، وقيل سته ثمان وستين.
تهذيب الأسماء : ١ / ١٩٩
(٢) ذكر حنش بن المعتمر في الصحابة ، ولا يصح حديثه. ذكر أبن الأثير ذلك في أسد الغابة : ٢ / ٥٥
(٣) منسوب الى بني قريظه الطائفة اليهودية المعروفة. وهو تابعي جليل ، أبو حمزة. كان أبوه من سبي قريظة. سكن محمد الكوفة ثم عاد إلى المدينة. وقد ولد في حياة رسول الله. وسمع ابن عباس وزيد بن أرقم ومعاوية. وروى عن كثير من الصحابة ، وروى عنه آخرون. توفي سنة ١٠٨ ه ، وقيل بعد ذلك.
تهذيب الأسماء : ١ / ٩٠
(٤) تكن معاذة أم الصهباء. وهي امراة فاضلة من العالمات بالحديث من أهل البصرة. روت عن علي وعائشة. وروى عنها عاصم جماعة. توفيت سنة ٨٣ ه.
رغبة الأمل : ٨ / ١٨٤