باعَدْتَ بَيْنَ أعْدائِي ، إخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ إنَّكَ أَنْتَ الله المُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ المُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذا الجَلالِ وَالاكْرامِ ، وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجْمَعينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (١).
الفصل السابع
في ذكر نبذ من الدعوات النافعة المختصرة
التي اقتطفتها من الكتب المعتبرة
الأول : قال السيد الاجل السيد علي خان الشيرازي رضوان الله عليه في كتاب (الكلم الطيب) : إنّ اسم الله الأعظم هو ما يفتتح بكلمة الله ويختتم بكلمة هو ، وليس في حروفه حرف مَنقوط ولاتتغيّر قراءته أُعربَ أم لم يعربْ ، ونظفر بذلك في القرآن المجيد في خمس آيات من خمس سور هي : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، وطه ، والتغابن. قال الشيخ المغربي : من اتّخذ هذه الآيات ورداً وردّدها في كل يوم إحدى عشرة مرة تيسّر له ماأهمّه من الاُمور الكلية والجزئية عاجلاً إن شاء الله تعالى. والآيات الخمس هي :
١ ـ (الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ) (٢) ... إلى آخر آية الكرسي.
٢ ـ (الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الكتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالانْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الفُرْقانَ) (٣).
٣ ـ (الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ لارَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أصْدَقُ مِنَ الله حَدِيثاً) (٤).
٤ ـ (الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الاسَّماء الحُسْنى) (٥).
٥ ـ (الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ) (٦).
الثاني : التوسل قال العلامة المجلسي (رض) عن بعض الكتب المعتبرة : إنه روى محمد بن
_________________
١ ـ الصحيفة العلويّة المباركة الثانية : ٢٢٤.
٢ ـ البقرة : ٢ / ٢٥٥ ـ ٢٥٧.
٣ ـ آل عمران : ٣ / ٢ ـ ٤.
٤ ـ النساء : ٤ / ٨٧.
٥ ـ طه : ٢٠ / ٨.
٦ ـ التغابن : ٦٤ / ١٣.