مَحْبُورٍ ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي هُوَ بِالعِزِّ مَذْكُورٌ وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَعَلى السَرَّاءِ وَالضَرَّاءِ مَشْكُورٌ وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ.
قال سلمان : فتعلّمتهن وعلّمتهنّ أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمّى فبرئوا من مرضهم بإذن الله تعالى (١).
السادس : حرز الإمام زين العابدين عليهالسلام روى السيد في موضعين من كتاب المهج هذا الحرز عن الإمام زين العابدين عليهالسلام :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أسْمَعَ السَّامِعِينَ يا أبْصَرَ النَّاظِرِينَ يا أسْرَعَ الحاسِبِينَ يا أحْكَمَ الحاكِمِينَ يا خالِقَ المَخْلُوقِينَ يا رازِقَ المَرْزُوقِينَ يا ناصِرَ المَنْصُورِينَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا دَلِيلَ المُتَحَيِّرِينَ يا غِياثَ المُسْتَغِيِثِينَ ، أَغِثْنِي يا مالِكَ يَوْمِ الدِّينِ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ يا صَرِيخَ المَكْرُوبِينَ يا مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ ، أَنْتَ الله رَبُّ العالَمينَ أَنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أَنْتَ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ الكِبْرِياءُ رِداؤُكَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ المُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ المُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَخَدِيجَةَ الكُبْرى وَالحَسَنِ المُجْتَبى وَالحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاَء وَعَلِيّ (٢) بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ وَمُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصادِقَ وَمُوسى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظِمِ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيَّ وَعَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيَّ وَالحَسَنِ (٣) العَسْكَرِي وَالحُجَّةَ القائِمِ المَهْدِيِّ الإمام ، صَلَواتُ الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ. اللّهُمَّ والِ مَنْ وَالاهُمْ وَعادِ مَنْ عاداهُمْ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَالعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَانْصُرْ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، (٤) وَارْزُقْنِي رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ
_________________
١ ـ مهج الدعوات : ٧.
٢ ـ وعلى علي ـ خ ـ.
٣ ـ بن عليّ : خ.
٤ ـ وأهلك أعداء آل محمّد : خ.