الأَرْضِ وَناشِرِ العَدْلِ فِي الطُّولِ وَالعَرْضِ ، وَالحُجَّةِ القائِم المَهْدِيَّ الإمام المُنْتَظَرِ المَرْضِيِّ (١) وَابْنِ الاَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الوَصِيِّ بْنِ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ الهادِي المَعْصُومِ ابْنِ الاَئِمَّةِ الهُداةِ المَعْصُومِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ المُؤْمِنِينَ المُسْتَضْعَفِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُذِلَّ الكافِرِينَ المُتَكَبِّرِينَ الظَّالِمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ رَسُولِ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ الاَئِمَّةَ الحُجَجِ المَعْصُومِينَ وَالإمام (٢) عَلى الخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِي الوِلايَةَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام المَهْدِيُّ قَوْلاً وَفِعْلاً وَأَنْتَ الَّذِي تَمْلاءُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ؛ فَعَجَّلَ الله فَرَجَكَ وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَقَرَّبَ زَمانَكَ وَكَثَّرَ أَنْصارَكَ وَأَعْوانَكَ وَأَنْجَزَ لَكَ ماوَعَدَكَ ، فَهُوَ أَصْدَقُ القائِلِينَ : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الوارِثِينَ) (٣) يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ، يا أبْنَ رَسُولِ الله حاجَتِي كَذا وَكَذا (واذكر حاجتك عوض كذا وكذا) فَاشْفَعْ لِي فِي نَجاحِها فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي لِعِلْمِي أَنَّ لَكَ عِنْدَ الله شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاما مَحْمُوداً ، فَبِحَقِّ مَنْ اخْتَصَّكُمْ بِأَمْرِهِ وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ الله بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سَلِ الله تَعالى فِي نُجْحِ طَلِبَتِي وَإِجابَةِ دَعْوَتِي وَكَشْفِ كُرْبَتِي ، وسل ما تريد فإنه يقضى إن شاء الله. أقول : الأحسن أن يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من هذه الصلاة سورة (إنا فتحنا) ، وفي الثانية : (إذا جاء نصر الله والفتح) (٤).
_________________
١ ـ المرتضى ـ خ ـ.
٢ ـ المعصومين والامام : خ.
٣ ـ القصص : ٢٨ / ٥.
٤ ـ ورواه الكفعمي في البلد الأمين : ١٥٨ ، والبحار ١٠٢ / ٢٤٦ عن قبس المصباح ، والمزار للمشهدي : ٦٧١ وعنه البحار ١٠١ / ٣٧٣.