الثاني : الغسل (١).
الثالث : زيارة الحسين عليهالسلام. روى الشيخ عن بشير الدهّان عن الصادق عليهالسلام قال : من زار الحسين بن علي عليهماالسلام أول يوم من رجب غفر الله له البتة (٢).
الرابع : أن يدعو بالدعاء الطويل المروي في كتاب الاقبال (٣).
الخامس : أن يبتدي صلاة سلمان (قده) ، وهي ثلاثون ركعة يصلّي منها في هذا اليوم عشر ركعات يسلّم بعد كل ركعتين ، ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات ، فإذا سلم رفع يديه وقال :
لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكَ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ. ثم يقول : اللّهُمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ، ثم يمسح بها وجهه.
ويصلي عشراً بهذه الصفة في يوم النصف من رجب ولكن يقول بعد عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ : إِلها وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
ويصلي مثلها في آخر أيام الشهر ويقول بعد عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ : وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَإِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ، ثم يمسح وجهه بيده ويسأل حاجته. وهذه صلاة ذات فوائد جمة لا ينبغي التغاضي عنها (٤).
ولسلمان رض أيضاً صلاة أخرى في هذا اليوم : وهي عشر ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحة مرة والتوحيد ثلاث مرات ، وهي صلاة ذات فضل عظيم فإنها توجب غفران الذنوب والوقاية من فتنة القبر ومن عذاب يوم القيامة ويصرف عَمَّن صلاها الجذام والبرص وذات الجنب (٥).
وروى السيد في (الاقبال) صلاة أخرى لهذا اليوم أيضا ، فراجعه ان شئت (٦).
وفي مثل هذا اليوم من سنة سبع وخمسين كان على بعض الأقوال ولادة الإمام الباقر عليهالسلام (٧) ، وأما مختاري فيها فهو اليوم الثالث من شهر صفر (٨).
_________________
١ ـ الاقبال ٣ / ١٧٣ فصل ٤.
٢ ـ مصباح المتهجّد : ٨٠١.
٣ ـ الاقبال ٣ / ٢٠٠ فصل ٢٣ وأوّله : اللّهم إنّي أسألك يا الله يا الله يا الله ...
٤ ـ مصباح المتهجّد : ٨١٨ ـ ٨١٩ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مع اختلاف في الالفاظ واضافات.
٥ ـ الاقبال ٣ / ١٩٨ فصل ٢٢ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مع اختلاف لفظي.
٦ ـ الاقبال ٣ / ١٩٨ فصل ٢٢ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مع اختلاف لفظي.
٧ ـ رواه الصدوق في مستار السبعة المطبوع ضمن مجموعة نفيسة : ٦٩.
٨ ـ كما في كشف الغمّة ٢ / ٣٢٩.