الرابع : أن يقول عند أوَّل لقمة يأخذها : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا واسِعَ المَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي ، ليغفر الله لَهُ (١).
وفي الحديث : إنّ الله تعالى يعتق في آخر ساعة مِن نهار كُل يَوم مِن شَهر رَمَضان ألف ألف رقبة فسل الله تعالى أن يجعلكَ منهم (٢).
الخامس : أن يتلو سورة القَدر عِندَ الافطار (٣).
السادس : أن يتصدق عِندَ الافطار ويفطّر الصائِمين ولو بَعدد مِن التمر أو بشربة مِن الماء. وعَن النبي صلىاللهعليهوآله : أنّ مَن فطّر صائماً فَلهُ أجر مثله مِن دون أن ينقص مِن أجره شي وكانَ له مثل أجر ما عمله مِن الخَير بقّوة ذلِكَ الطعام من برّ (٤). وروى آية الله العلامة الحلي في (الرسالة السعدية) عَن الصادق عليهالسلام : أنّ أيّما مؤمَن أطعم مؤمنا لقمة في شَهر رَمَضان كتبَ الله لَهُ أجر مَن أعتق ثلاثين رقبة مؤمنة ، وكانَ له عِندَ الله تعالى دعوة مستجابة (٥).
السابع : مِن المأثور تلاوة سورة القَدر في كُل لَيلَة ألف مرةٍ (٦).
الثامَن : أن يتلو سورة حَّم الدّخان في كُل لَيلَة مائةَ مرةٍ إن تيسّرت (٧).
التاسع : روى السيّد أنّ مَن قالَ هذا الدُّعاء في كُل لَيلَة مِن شَهر رَمَضان غفرت له ذنوب أربعين سنة :
اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرَ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ وَافْتَرَضْتَ عَلى عِبادِكَ فِيهِ الصِّيامَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الحَرامِ فِي عامِي هذا وَفِي كُلِّ عامٍ وَاغْفِرْ لِي تِلْكَ الذُّنُوبَ العِظامَ فَإِنِّهُ لا يَغْفُرها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلامُ (٨).
العاشر : أن يدعو بَعد المغرب بدعاء الحج الَّذي مر في القسم الأوّل مِن أعمال الشّهر.
الحادي عَشر : أن يدعو في كُل لَيلَة مِن رَمَضان بهذا الدُّعاء :
اللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ (٩)
_________________
١ ـ الاقبال ١ / ٢٤٤ فصل ٨.
٢ ـ الاقبال ١ / ٢٤ فصل ١ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مع اختلاف لفظي.
٣ ـ الاقبال ١ / ١٨٥ فصل ٢٢ عن الصادق عليهالسلام.
٤ ـ مصباح المتهجّد : ٦٢٦.
٥ ـ الرسالة السعدية : ١٣٣ في الصدقة ، وليس فيه كلمة : «لقمة».
٦ ـ مصباح المتهجّد : ٦٢٨ عن أبي عبدالله عليهالسلام مع اضافات.
٧ ـ زادالمعاد : ١٠٦.
٨ ـ الاقبال ١ / ٢٤٤ فصل ٨
٩ ـ أيقنت أنّك أرحم : خ.