عَلِيِّ بْنِ مُوسى إِمامِ المُسْلِمِينَ وَوآلِ مَنْ والآهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ (١) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُسْلِمِينَ وَوآلِ مَنْ والآهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ (٢) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ المُسْلِمِينَ وَوآلِ مَنْ والآهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَنْ ظَلمَهُ (٣) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىْ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُسْلِمِينَ وَواآل مَنْ والآهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ (٤) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى الخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ إِمامِ المُسْلِمِينَ وَوآلِ مَنْ والآهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى القاسِمِ وَالطَّاهِرِ ابْنَي نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى رُقَيَّةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَالعَنْ مَنْ آذى نَبِيِّكَ فِيها ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أُمِّ كَلْثُومٍ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَالْعَنْ مَنْ آذى نَبِيِّكَ فِيها ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ، اللّهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الأَرْضِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عَدَدِهِمْ وَمَدَدِهِمْ وَأَنْصارِهِمْ عَلى الحَقِّ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَّةِ ، اللَّهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَوِتْرِهِمْ وَدِمائِهِمْ وَكُفَّ عَنَّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ بَأْسَ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَكُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً (٥).
وقال السيّد ابن طاووس : وتقول : يا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَياصاحِبِي فِي شِدَّتِي وَياوَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَياغايَتِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ الساتِرُ عَوْرَتِي وَالمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَالمُقِيلُ عَثْرَتِي فَأغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (٦).
وتقول : اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ لِهَمٍ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَلِرَحْمَةٍ لا تُنالُ إِلاّ بِكَ وَلِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ إِلاّ أَنْتَ وَلِرَغْبَةٍ لا تُبْلَغُ إِلاّ بِكَ وَلِحاجَةٍ لا يَقْضِيها إِلاّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ فَكَما كانَ
_________________
١ ـ من ظلمه ـ خ ـ.
٢ ـ شرك في دمه ـ خ ـ.
٣ ـ شرك في دمه ـ خ ـ.
٤ ـ شرك في دمه ـ خ ـ.
٥ ـ مصباح المتهجّد : ٦٢٠ ، الاقبال ١ / ٢١٢ فصل ٦.
٦ ـ الاقبال ١ / ٢١٥ فصل ٦.