عَلَيْهِ وَآلِهِ فَلَكَ الحَمْدُ رَبَّنا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ ، وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ ، وَيُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشابِهِهِ ، وَاجْعَلْهُ لِي أُنْساً فِي قَبْرِي ، وَأُنْساً فِي حَشْرِي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تُرَقِّيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَها دَرَجَةً فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ ، آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ (٢).
الأول : أن يغتسل في ماء جار ويصّب عَلى رأسه ثلاثين كفا مِن الماء فإن ذلِكَ يورث الامَن مِن جميع الآلآم والاسقام في تلكَ السنة (٣).
الثاني : أن يغسل وجهه بكف من ماء الورد لينجو مِن المذلة والفقر وأن يصّب شيئاً مِنهُ على رأسه ليأمَن مِن السرسام (٤).
الثالث : أن يؤدي ركعتي صلاة أول الشهور والصدقة بَعدهما (٥).
الرابع : أن يصلي ركعتين يقرأ في الأوّلى الحَمد وسورة انّا فتحنا وفي الثّانية الحمد وما شاء مِن السّور ليدرأ الله عنه كُل سوءٍ ويكون في حفظ الله إلى العام القادم (٦).
الخامس : أن يَقول إذا طلع الفَجر :
اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ ، وَأَنْزَلْتَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلى صِيامِهِ ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا ، وَسَلِّمْهُ لَنا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ (٧).
السادس : أن يدعو بالدعاء الرابع والأَرْبعين مِن أدعية الصحيفة الكاملة إن لَمْ يدع بهِ ليلاً (٨).
_________________
١ ـ ترقيّه : خ.
٢ ـ مكارم الاخلاق ٢ / ١٤٠ ـ ١٤١ فصل ٥. ورواه المفيد في الاختصاص : ١٤١ ، وابن طاووس في الاقبال ١ / ٢٣١ ـ ٢٣٤ فصل ١٠ و ١٢ مع اختلاف في الالفاظ واضافات.
٣ ـ الاقبال ١ / ١٩٣ فصل ١ من باب ٥ عن أميرالمومنين عليهالسلام مع اختلاف لفظي.
٤ ـ الاقبال ١ / ١٩٣ فصل ١ من باب ٥ عن الصادق عليهالسلام مع اختلاف لفظي.
٥ ـ الاقبال ١ / ١٩٧ فصل ٤ من باب ٥ عن الباقر عليهالسلام وهي ركعتان تقرأ في الاولى الحمد مرّة وقل هو الله أحد ثلاثين مرّة وفي الثانية الحمد مرّة وإنّا أنزلناه ثلاثين مرّة ....
٦ ـ الاقبال ١ / ١٩٨ فصل ٤ من باب ٥ عن العالم صلوات الله عليه.
٧ ـ المقنع للصدوق : ١٨٥ ، الكافي ٤ / ٧٤ ، الاقبال ١ / ١٤٦.
٨ ـ أوّله : الحمد لله الّذي هدانا لحمده (الصحيفة الكاملة : ٣٧٤ ، الدعاء ٤٤).