الفصل الرابع
في أعمال شَهر شّوال
اللّيلة الأولى : هِيَ مِن الليالي الشريفة وقَد وردت في فضل العبادة فيها واحيائها أحاديث كثيرة ، وَروي أنّها لا تقل عَن لَيلَة القَدر (١) ولها عدة أعمال :
الأول : الغسل إذا غربت الشمس (٢).
الثاني : احياؤها بالصلاة والدُّعاء والاستغفار والبيتوتة في المسجد (٣).
الثالث : أن يَقول في أعقاب صلوات المغرب والعشاء والصبح وعقيب صلاة العيد : الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ ، الحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا ، وَلهُ الشُّكْرُ عَلى ما أَوْلانا (٤).
الرابع : أن يرفع يديه إلى السّماء إذا فرغ مِن فريضة المغرب ونافلته ويقول : يا ذا المَنِّ وَالطَّوْلِ ، يا ذا الجُودِ ، يا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَناصِرَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَحْصَيْتَهُ وَهُوَ عِنْدَكَ فِي كِتابٍ مُبِينٍ. ثم يسجد ويَقول في سجوده مائةَ مرةٍ : أتُوبُ إِلى اللهِ. ثم يسأل الله تَعالى ما يشاء يقضي إن شاء الله تَعالى (٥).
وعَلى رواية الشَيخ يسجد بَعد صلاة المغرب ويَقول : يا ذا الحَوْلِ ، يا ذا الطَّوْلِ ، يا مُصْطَفِيا مُحَمَّداً وَناصِرَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَنَسِيتُهُ أَنا وَهُوَ عِنْدَكَ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ، ثم قل مائةَ مرةٍ : أَتُوبُ إِلى اللهِ (٦).
الخامس : زيارة الحسين عليهالسلام فإن لها فضلا عظيماً وسيأتي في باب الزيارات ما يخّص هذه اللّيلة من الزيارة ص ٥٤٥.
السادس : أن يدعو عَشر مرات بالدعاء : يا دائِمَ الفَضْلِ (٧) ، الَّذي مضى في اعمال لَيلَة الجمعة ص ٧٩.
السابع : أن يصّلي العشر ركعات الَّتي مضت في أعمال اللّيلة الاخَيرة مِن شَهر رَمَضان.
_________________
١ ـ الاقبال ١ / ٤٦٣ باب ٣٦.
٢ ـ الاقبال ١ / ٤٥٧ باب ٣٦.
٣ ـ الاقبال ١ / ٤٦٣ باب ٣٦.
٤ ـ الاقبال ١ / ٤٥٩ باب ٣٦.
٥ ـ الاقبال ١ / ٤٥٨ باب ٣٦.
٦ ـ مصباح المتهجّد : ٦٤٨.
٧ ـ مصباح الكفعمي : ٦٤٧ ، فصل ٤٦.