وَآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تَقْبَلَ مِنِّي شَهْرَ رَمَضانَ وَتَكْتُبَنِي مِنَ الوافِدِينَ إِلى بَيْتِكَ الحَرامِ وَتَصْفَحَ لِي عَنِ الذُّنُوبِ العِظامِ وَتَسْتَخْرِجَ لي (١) يا رَبِّ كُنُوزَكَ يا رَحْمنُ (٢).
التاسع : يصلّي أربع عَشرة ركعة يقرأ في كُل ركعة الحَمد وآية الكرسي وثلاث مرات سورة قل هُوَ الله أحد ليكون لَهُ بكل ركعة عبادة أربعين سنة وعبادة كُل من صام وصلّى في هذا الشّهر (٣).
العاشر : قالَ الشَيخ في المصباح اغتسل في آخر الليل واجلس في مصّلاك إلى طلوع الفَجر (٤).
اليَوم الأوّل : يوم عيد الفطر وأعمالهُ عديدة.
الأول : أن تكّبر بَعد صلاة الصبح وبَعد صلاة العيد بما مّر من التكبيرات في لَيلَة العيد بَعد الفَريضَة (٥).
الثاني : أن تدعو بَعد فريضة الصبح بما رواه السيّد رض مِن دعاء : اللَّهمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمامِي ... (٦) الخ. وقَد أورد الشَيخ هذا الدُّعاء بَعد صلاة العيد (٧).
الثالث : اخراج زكاة الفطرة صاعاً عَن كُل نسمة قَبلَ صلاة العيد عَلى التفصيل المبين في الكتب الفقهية واعلم أن زكاة الفطرة مِن الواجبات المؤكدة وهِيَ شرط في قَبول صيام شَهر رَمَضان وهِيَ أمان عَن الموت إلى السنة القابلة وقَد قّدم الله تَعالى ذكرها على الصلاة في الآية الكريمة : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) (٨).
الرابع : الغسل ، والأحسن أن يغتسل مِن النهر إذا تمكّن ووقت الغسل مِن الفَجر إلى حين أداء صلاة العيد كما قالَ الشيخ وفي الحديث ليكن غسلك تَحتَ الظلال أو تَحتَ حائط فإذا هممت بذلِكَ فقل : اللَّهُمَّ إِيْماناً بِكَ وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله. ثم سّم باسم الله واغتسل فإذا فرغت مِن الغسل فقل : اللَّهمَّ اجْعَلْهُ كُفَّارَةً لِذُنُوبِي ، وَطَهِّرْ دِيْنِي. اللَّهمَّ اذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ (٩).
الخامس : تحسين الثياب واستعمال الطّيب والاصحار في غير مكة للصلاة تَحتَ السّماء (١٠).
السادس : الافطار أول النَّهار قَبلَ صلاة العيد والأفضل أن يفطر عَلى التمر أو عَلى شَيٍ مِن
_________________
١ ـ لي : خ.
٢ ـ مصباح المتهجّد : ٦٤٩ ، والاقبال ١ / ٤٦١ باب ٣٦.
٣ ـ الاقبال ١ / ٤٦١ باب ٣٦.
٤ ـ مصباح المتهجّد : ٦٥١.
٥ ـ الاقبال ١ / ٤٦٨ فصل ٢ من باب ٣٧.
٦ ـ الاقبال ١ / ٤٦٨ فصل ٢ من باب ٣٧.
٧ ـ مصباح المتهجّد : ٦٥٥.
٨ ـ الاعلى : ٨٧ / ١٤ و ١٥.
٩ ـ الاقبال ١ / ٤٧٥ باب ٣٧.
١٠ ـ مسارّ الشيعة : ٣١.