لَهُ كُفُوا أَحَدٌ.
٤ ـ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
٥ ـ حَسْبِيَ الله وَكَفىْ سَمعَ الله لِمَنْ دَعا لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأوّلى. ثم ذكر عيسى عليهالسلام أجرَاً جزيلاً للدعاء بكل من هذه الدعوات الخمس مائة مرة ولا يبعد أن يكون الداعي بكل من هذه الدعوات في كل يوم عشر مرات ممتثلاً لما ورد في الحديث كما احتمله العلامة المجلسي (رض) والأفضل أن يُدعى بكل منها في كل يوم مائة مرة (١).
الخامس : أن يهلل في كل يوم من العشر بهذا التهليل المروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام بأجره الجزيل ، والأفضل التهليل به في كل يوم عشر مرات : لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ اللَّيالِي وَالدُّهُورِ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ أَمْواجِ البُحُورِ لا إِلهَ إِلاّ الله وَرَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ الشَّوْكِ وَالشَّجَرِ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ الشَّعْرِ وَالوَبَرِ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ الحَجَرِ والمَدَرِ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ لَمْحِ العُيُونِ لا إِلهَ إِلاّ الله فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ (٢) إِذا تَنَفَّسَ لا إِلهَ إِلاّ الله عَدَدَ الرِّياحِ فِي البَرارِي وَالصُّخُورِ لا إِلهَ إِلاّ الله مِنْ اليَوْمِ إِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ (٣).
اليوم الأول : يوم شريف جداً وقد ورد فيه عدة أعمال :
الأول : الصيام فإنه يعدل صوم ثمانين شهراً (٤).
الثاني : صلاة فاطمة عليهاالسلام ، قال الشيخ روي أنها أربع ركعات بسلامين ، وهي كصلاة أمير المؤمنين عليهالسلام يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد خمسين مرة ويسبح بعد السلام تسبيحها عليهاالسلام
_________________
١ ـ اقبال الاعمال ٢ / ٤٦ فصل ٦ من باب ٣ وفي آخر ذكر فضل كلّ من الدعوات الخمس.
٢ ـ وفي الصبح ـ خ ـ.
٣ ـ اقبال الاعمال ٢ / ٤٧ فصل ٦ من باب ٣ وفي آخره فضل قرائة الدعاء.
٤ ـ مصباح المتهجّد : ٦٧١ عن الكاظم عليهالسلام.