الثاني : أداء صلاة العيد كما وصفناها في عيد الفطر ولكن يستحب ان يؤخر في هذا اليوم الافطار عن الصلاة كما يستحب أن يفطر على لحم الأضحية (١).
الثالث : قراءة الدعوات المأثورة قبل صلاة العيد وبعدها وهي مذكورة في كتاب (الاقبال) ولعل أفضل الأدعية في هذا اليوم هو الدعاء الثامن والأَرْبعون من الصحيفة الكاملة أوّلُه : اللّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ ... فادع به وادع أيضاً بالدعاء السادس والأَرْبعين : يا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمَهُ العِبادُ ....
الرابع : قراءة دعاء الندبة (٢) وسيأتي إن شاء الله تعالى ص ٦٣٧.
الخامس : التضحية وهي سُنَّة مؤكدة (٣).
السادس : أن يكبر بالتكبيرات الآتية عقيب كل خمس عشرة فريضة أوّلها فريضة ظهر العيد وآخرها فريضة فجر اليوم الثالث عشر. هذا لمن كان في منى وأما من كان في سائر البلاد فيكبر بها عقيب عشر فرائض تبداً من فريضة ظهر العيد وتنتهي بفجر اليوم الثاني عشر والتكبيرات على رواية الكافي الصحيحة كما يلي : الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ ، الله أَكْبَرُ عَلى ماهَدانا الله أَكْبَرُ عَلى مارَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعامِ وَالحَمْدُ للهِ عَلى ما أَبْلانا. ويستحب تكرار هذه التكبيرات عقيب الفرائض ما تيسّر كما يستحب التكبير بها بعد النّوافل أيضاً (٤).
اليوم الخامس عشر : ميلاد الإمام علي النقي عليهالسلام وكانت ولادته في سنة ٢١٢ هـ (٥).
الليلة الثامنة عشرة : ليلة عيد الغدير وهي ليلة شريفة ، روى السيد في (الاقبال) لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصة ودعاء وهي اثنتا عشرة ركعة بسلام واحد (٦).
اليوم الثامن عشر : يوم عيد الغدير وهو عيد الله الأكبر وعيد آل محمد عليهمالسلام ، وهو أعظم الأعياد ما بعث الله تعالى نبيا إِلاّ وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حرمته ، واسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود ، واسمه في الأَرْض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود (٧).
وروي أنه سئل الصادق عليهالسلام : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال :
_________________
١ ـ من لا يحضره الفقيه ١ / ٥٠٨ بعد ح ١٤٦٣ وح ١٤٦٥.
٢ ـ زاد المعاد : ٣٢٠.
٣ ـ انظر الاقبال ٢ / ٢٣٣ فصل ٨ من باب ٤.
٤ ـ الكافي ٤ / ٥١٦ ـ ٥١٧ ح ١ ـ ٥.
٥ ـ بحار الانوار ٥٠ / ١١٦ عن الكافي.
٦ ـ الاقبال ٢ / ٢٣٧ فصل ١ من باب ٥.
٧ ـ الاقبال ٢ / ٢٨٢ فصل ١٥ من باب ٥ عن الصادق عليهالسلام.