فتقول :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ وَعَلى جَمِيعِ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكاتِكَ وَصَلِّ عَلى أَرْواحِهِمْ وَاجْسادِهِمْ ، اللّهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَعَظَّمْتَ خَطَرَهُ ، اللّهُمَّ بارِكْ لِي فِيما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتّى لاأَشْكُرَ أَحَداً غَيْرَكَ وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ، اللّهُمَّ ماغابَ عَنِّي فَلا يَغِيبَنَّ عَنِّي عَوْنُكَ وَحِفْظُكَ وَما فَقَدْتُ مِنْ شَيٍْ فَلا تُفْقِدْنِي عَوْنَكَ عَلَيْهِ حَتّى لا أتَكَلَّفَ مالا أَحْتاجُ إِلَيْهِ ، يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ. يغفر لك ذنوب خمسين سنة وتكثر من قولك : يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ (١) (٢).
وأما أعمال الشهور الرومية فنقتصر منها هنا على ما في كتاب زاد المعاد : روى السيد الجليل علي بن طاووس (رض) أن قوماً من الأصحاب كانوا جلوساً إذ دخل عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلم عليهم فردوا عليهالسلام. فقال : ألا أعلّمكم دواءً علمني جبرائيل عليهالسلام حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء؟ وقال علي عليهالسلام وسلمان وغيرهم : وما ذلك الدواء فقال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : تأخذ من ماء المطر بنيسان وتقرأ عليه كلاًّ من فاتحة الكتاب وآية الكرسي و (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) و (قل يا أيها الكافرون) سبعين مرة ، وزادت رواية أخرى سورة (إنا أنزلناه) أيضاً سبعين مرة والله أكبر سبعين مرة ولا إِلهَ إِلاّ الله سبعين مرة وتصلي على محمد وآل محمد سبعين مرة وتشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات. والذي بعثني بالحق نبياً إنّ جبرائيل عليهالسلام قال : إن الله يرفع عن الذي يشرب هذا الماء كل داء في جسده ويعافيه ويخرج من جسده وعظمه وجميع أعضائه ويمحو ذلك من اللّوح المحفوظ. والذي بعثني بالحق نبياً إن لم يكن له ولد بعد فشرب من ذلك الماء كان له ولد وإن كانت المراة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولداً وإن أحببت أن تحمل بذكر أو أنثى
_________________
١ ـ روي في كتب غير مشهورة استحباب الاكثار من هذا الدعاء ساعة تحوّل الشمس الى برج الحمل ، وقيل : يقرأ ٣٦٦ مرّة : يا محوّل الحول والاحوال حوّل حالنا الى احسن الحال. وعلى رواية اخرى : يا مقلّب القلوب والابصار ، يا مدبّر الليل والنهار ، يا محوّل ... الخ ، كذا في زاد المعاد : ص ٥٣١. (منه).
٢ ـ زاد المعاد : ٥٣٠.