فَاسْعَوا إِلى ذِكْرِ الله وَذَرُوا البَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩) فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِروا فِي الاَرْضِ وَابْتَغُواْ مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠) وَإِذا رأَوا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِما قُلْ ما عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَالله خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١).
فضل سورة الجمعة : عن الصادق (ع) قال : من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في صلاة الليل من ليلة الجمعة ، سورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى ، وفي صلاة الظهر يوم الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله (ص) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة (١).
* (سورة الملك) *
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ (٢) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ماتَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (٣) ثُمَّ ارْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبُ إِلَيْكَ البَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (٤) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماء
_________________
(١) ثواب الأعمال : ١١٨ في ثواب سورة الجمعة.