وروى القطب الرواندي عن ابن عباس أن رجلا ضرب خباءه على قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك فسمح صائحا يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله (ص) فقال : هي المنجية من عذاب القبر (١).
* (سورة النبأ) *
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسأَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ العَظِيمِ (٢) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (٣) كَلا سَيَعْلَمُونَ (٤) ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ (٥) أَلَمْ نَجْعَلِ الاَرْضَ مهاداً (٦) وَالجِبالَ أَوْتاداً (٧) وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً (٨) وَجَعَلْنا نَوْمَكُم سُباتاً (٩) وَجَعَلْنا اللَّيْلَ لِباساً (١٠) وَجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشاً (١١) وَبَنَيْنا فَوْقَكُم سَبْعاً شِداداً (١٢) وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً (١٣) وَأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ ماء ثَجَّاجاً (١٤) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَباتاً (١٥) وَجَناتٍ أَلفافاً (١٦) إِنَّ يَوْمَ الفَصْلِ كانَ مِيقاتاً (١٧) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (١٨) وَفُتِحَتِ السَّماء فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (٢٠) إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣) لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلاّ حَمِيماً وَغَسّاقاً (٢٥) جَزاءً وَِفاقاً (٢٦) إِنَّهُم كانُوا
__________________
(١) بحار الأنوار ٩٢ / ٣١٣ و ١٠٢ / ٢٩٦ عن دعوات الراوندي.