لايَرْجُونَ حِساباً (٢٧) وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٢٨) وَكُلَّ شَيٍْ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (٢٩) فَذُوقُواْ فَلَنْ نَزِيدَكُم إِلاّ عَذاباً (٣٠) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (٣١) حَدائِقَ وَأَعْناباً (٣٢) وَكَواعِبَ أَتْراباً (٣٣) وَكَأْساً دِهاقاً (٣٤) لايَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً (٣٥) جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (٣٦) رَبِّ السَّماواتِ وَالاَرْضِ وَما بَيْنَهُما الرَّحْمنِ لايَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (٣٧) يَومَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالمَلائِكَةُ صَفّاً لايَتَكَلَّمُونَ إِلاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً (٣٨) ذلِكَ اليَوْمَُ الحَقُّ فَمَنْ شاء اَّخَذَ إِلى رَبِهِ مَآباً (٣٩) إِنَّا أَنْذَرْناكُم عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ المَرُْ ماقَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الكافِرُ يا لَيتَنِي كُنْتُ تُراباً (٤٠).
فضل سورة النبأ : روي الصدوق عن الصادق (ع) قال : من قرأ سورة عم يتسائلون ، لم يخرج سنته ، إذا كان يدمنها في كل يوم ، حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله (١).
وروى الشيخ الطبرسي في مجمع البيان عن أبي بن كعب قال ، قال رسول الله (ص) : من قرأ سورة عم يتسائلون ، رواه الله برد الشراب في القيامة (٢).
واعلم أنه قد ورد في الروايات أن النبأ العظيم هو الولاية ، وورد أنه أمير المؤمنين (ع) (٣).
هو النبأ العظيم وفلك نوح |
|
وباب الله وانقطع الخطاب |
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٢١ في ثواب سورة عمّ يتساءلون.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٦٣٧ في فضل سورة عمّ يتساءلون.
(٣) انظر تفسير كنز الدقائق للقمّي ١٤ / ٩٤ ذيل سورة النبأ.
(٤) الشاعر هو أبو الحسن عليّ بن عبدالله الوصيف الناشي الصغير متوفي ٣٦٥ كما في الغدير ٤ / ٢٧.