هر دو يك درّ ز يك صدف بودند |
|
هر دو پيرايه شرف بودند |
تا نه بگشاد علم حيدر در |
|
ندهد سنت پيمبر بر |
الثالثة من الزيارات المخصوصة : زيارة ليلة المبعث ويومه ، وهو اليوم السابع والعشرون من رجب وقد وردت فيه ثلاث زيارات :
الأولى : الزيارة الرجبية : الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِيائِهِ ... ، وقد سلفت في أعمال رجب ص ١٩٩ وهي زيارة يزار بها كلُّ من المشاهد المشرفة في شهر رجب وقد عدَّها صاحب كتاب (المزار القديم) والشيخ محمد ابن المشهدي من زيارات ليلة المبعث المخصوصة وقالا : صلِّ بعدها للزيارة ركعتين ثم ادع بما شئت (١).
الثانية : زيارة : السَّلامُ عَلى أَبِي الأَئِمَّةِ وَمَعْدِنِ النُّبُوَّةِ ... ، التي قد جعلها العلامة المجلسي الزيارة السابعة من الزيارات المطلقة في كتاب التحفة (٢). قال صاحب (المزار القديم) إنها تخص الليلة السابعة والعشرين من رجب ونحن أيضاً قد جرينا على ذلك في كتاب (هدية الزائر).
الثالثة : زيارة أوردها الشيخ المفيد والسيد والشهيد بهذه الكيفية : إذا أردت زيارة الأمير عليهالسلام في ليلة المبعث أو يومه فقف على باب القُبَّة الشريفة مقابل قبره عليهالسلام وقل :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَبْدُ الله وَأَخُو رَسُولِهِ وَأَنَّ الأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِهِ حُجَجُ الله عَلى خَلْقِهِ. ثم ادخل وقف عند القبر مستقبلاً القبر والقبلة بين كتفيك وكبر الله مائة مرة وقل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ خَلِيفَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نُوحٍ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِيْسى رُوحِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمامَ المُتَّقِينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ الوَصِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَصِيَّ رَبِّ العالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِلْمِ
_________________
١ ـ المزار الكبير : ٢٠٣.
٢ ـ تحفة الزائر : ٨٣.