عَلَيْكَ يا قَتِيلَ بْنَ القَتِيلِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله وَابْنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله وَابْنَ حُجَّتِهِ عَلى خَلْقِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَرُزِئْتَ (١) بررت بِوَلَدَيْكَ وَجاهَدْتَ عَدُوَّكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ تَسْمَعُ الكَلامَ وَتَرُدُّ الجَوابَ وَأَنَّكَ حَبِيبُ الله وَخَلِيلُهُ وَنَجِيبُهُ (٢) وَصَفِيُّهُ وَابْنُ صَفِيِّهِ. يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ (٣) زُرْتُكَ مُشْتاقاً فَكُنْ لِى شَفِيعاً إِلى الله يا سَيِّدِي وَاسْتَشْفِعُ إِلى الله بِجَدِّكَ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَبِأَبِيكَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ وَبِاُمِّكَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، أَلا لَعَنَ الله قاتِلِيكَ وَلَعَنَ الله ظالِمِيكَ وَلَعَنَ الله سالِبِيكَ وَمُبْغِضِيكَ مِنَ الأوّلِينَ والآخِريِن وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
ثم قبّل القبر الطاهر وتوجّه إلى قبر علي بن الحسين عليهالسلام فزره وقل : السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ لَعَنَ الله قاتِلِيكَ وَلَعَنَ الله ظالِمِيكَ وَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى الله بِزِيارَتِكُمْ وَبِمَحَبَّتِكُمْ وَأَبْرَأُ إِلى الله مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ. ثم امض إلى قبور الشهداء رضوان الله عليهم فإذا بلغتها فقف وقل : السَّلامُ عَلى الأَرواحِ المُنِيخَةِ بِقَبْرِ أَبِي عَبْدِ الله الحُسَيْنِ عليهالسلام ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا طاهِرِينَ مِنَ الدَّنَسِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا مَهْدِيُّونَ (٤) ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أبْرارَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَعَلى المَلائِكَةِ الحافِّينَ بِقِبُورِكُمْ أَجْمَعِينَ جَمَعَنا الله وَإِيَّاكُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ وَتَحْتَ عَرْشِهِ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ والسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ. ثم امضِ إلى حرم العباس بن أمير المؤمنين عليهالسلام فإذا بلغته فقف على باب قبته وقل : سَلامُ الله وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ ... إلى آخر ما سبق من زيارته ص ٥٣٣ (٥).
_________________
١ ـ وبررت ـ خ ـ. رزئت بوالديك : أي اصابتك المصيبة بشهادتهما.
٢ ـ ونجيّه ـ خ ـ.
٣ ـ وابن مولاي : نسخة.
٤ ـ يا مهديّينَ ـ خ ـ.
٥ ـ البحار ١٠٠ / ٣٤٥ ح ١ من باب ٢٧ عن المفيد.