قال أيضاً لماذا تتركون زيارة عاشوراء ، زيارة عاشوراء ، زيارة عاشوراء كررها ثلاث مرات ثم قال لماذا لا تزورون بالزيارة الجامعة الكبيرة الجامعة الجامعة الجامعة وكان يدور في مسلكه وإذا به يلتفت إلى الوراء ويقول أولئك أصحابك قد وردوا النهر يتوضأون لفريضة الصبح فنزلت من ظهر الحمار وأردت أن أركب فرسي فلم أتمكن من ذلك فنزل هو من ظهر حماره وأقام المسحاة في الثلج وأركبني فحوّل بالفرس إلى جانب الصحب وإذا بي يجول في خاطري السؤال : من عساه يكون هذا الذي ينطق بالفارسية في منطقة الترك اليسوعيّين؟ وكيف ألحقني بالصحب خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان؟ فنظرت إلى الوراء فلم أجد أحداً ولم أعثر على أثر يدل عليه فالتحقت باصدقائي (١).
الزيارة الثالثة : ما جعلها العلامة المجلسي (رض) الثامنة من الزيارات الجامعة في كتابه (تحفة الزائر) وقال : هذه زيارة رواها السيد ابن طاووس في خلال أدعية عرفة عن الصادق صلوات الله عليه ، ويزار بها في كل مكان وزمان لا سيّما في عرفة وهي هذه الزيارة :
السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ الله مِنْ خَلْقِهِ وَأَمِينَهُ عَلى وَحْيِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ أَنْتَ حُجَّةُ الله عَلى خَلْقِهِ وَبابُ عِلْمِهِ وَوَصِيُّ نَبِيِّهِ وَالخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِي أُمَّتِهِ ، لَعَنَ الله أُمَّةً غَصَبَتْكَ حَقَّكَ وَقَعَدَتْ مَقْعَدَكَ أَنا بَرِيٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شِيعَتِهِمْ إِلَيْكَ ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ البَتُولُ السَّلامُ عَلَيْكِ يا زَيْنَ نِساءِ العالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ (٢) رَبِّ العالَمِينَ صَلّى الله عَلَيْكِ وَعَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ لَعَنَ الله أُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَمَنَعَتْكِ ما جَعَلَهُ الله لَكِ حَلالاً أَنا بَرِيٌ إِلَيْكِ مِنْهُمْ وَمِنْ شِيعَتِهِمْ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ الزَّكِيَّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ ، لَعَنَ الله أُمَّةً قُتَلَتْكَ وَبايَعَتْ فِي أَمْرِكَ وَشايَعَتْ أَنا بَرِيٌ إِلَيْكَ مِنْهُمْ وَمِنْ شِيعَتِهِمْ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا عَبْدِ الله الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَواتُ الله عَلَيْكَ
_________________
١ ـ نجم الثاقب : ٣٤٢ ، الحكاية ٧٠.
٢ ـ رسول الله ـ خ ـ.