وَعَلى أَبِيكَ وَجَدِّكَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ، لَعَنَ الله أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ وَلَعَنَ الله أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَاسْتَباحَتْ حَرِيمَكَ وَلَعَنَ الله أَشْ يا عَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَلَعَنَ الله المُمَهّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ أَنا بَرِيٌ إِلى الله وَإِليكم مِنْهُمْ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا مُحَمَّدٍ عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا عَبْدِ الله جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا الحَسَنِ مُوسى بْنَ جَعْفَرٍ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا الحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا الحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا القاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ ، صَلّى الله عَلَيْكَ وَعَلى عِتْرَتِكَ الطَّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ. يا مَوالِيَّ كُونُوا شُفَعائِي فِي حَطِّ وِزْرِي وَخَطايايَ ، آمَنْتُ بِالله وَبِما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَأَتَوالى (١) آخِرَكُمْ بِما أَتَوالى أَوَّلَكُمْ وَبَرِئْتُ مِنَ الجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللاّتِ وَالعُزَّى ، يا مَوْلايَ أَنا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ الله ظالِمِيكُمْ وَغاصِبِيكُمْ وَلَعَنَ الله أَشْ يا عَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَهْلَ مَذْهَبِهِمْ وَأَبْرَأُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ (٢).
الزيارة الرابعة : هي الزيارة المعروفة بزيارة أمين الله أولها : السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ الله فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي الله ، إلى آخر ما مضى في زيارات الأمير عليهالسلام فنحن قد جعلناها الزيارة الثانية من زيارات أمير المؤمنين عليهالسلام ص ٤٤٤.
الزيارة الخامسة : زيارة : الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ ، الماضية في أعمال شهر رجب فمجوع ما في هذا الكتاب من الزيارات الجامعة يبلغ خمس زيارات وهي كافية إن شاء الله تعالى.
_________________
١ ـ في الاقبال : به أوّلكم.
٢ ـ الاقبال ٢ / ١٣٥ ـ ١٣٦ فصل ٢٢ من باب ٣.