وَقائِداً وَمِنْ كُلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهِيراً وَمانِعاً اللّهُمَّ بِكَ اعْتِدادِي وَعِصْمَتِي وَثِقَتِي وَتَوْفِيقِي وَحَوْلِي وَقُوَّتِي وَلَكَ مَحْيايَ وَمَماتِي وَفِي قَبْضَتِكَ سُكُونِي وَحَرَكَتِي ، وَإِنَّ بِعُرْوَتِكَ الوُثْقى اسْتِمْساكِي وَوُصْلَتِي وَعَلَيْكَ فِي الاُمُورِ كُلِّها اعْتِمادِي وَتَوَكُّلِي وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتِي وَخَلاصِي وَفِي دارِ أَمْنِكَ وَكَرامَتِكَ مَثْوايَ وَمُنْقَلَبِي وَعَلى أَيْدِي سادَتِي وَمَوالِيَّ آلِ المُصْطَفى فَوْزِي وَفَرَجِي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِماتِ ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَما وَلَداً وَأَهْلِ بَيْتِي وَجِيرانِي وَلِكُلِّ مَنْ قَلَّدَنِي يَداً مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته (١).
وقد أورده السيد ابن طاووس في كتاب (مصباح الزائر) بعد الزيارة الجامعة الماضية وهو هذا الدعاء :
اللّهُمَّ إِنِّي زُرْتُ هذا الإمام مُقِرّا بِإِمامَتِهِ مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَمُوبِقاتِ آثامِي وَكَثْرَةِ سَيِّئاتِي وَخَطايايَ وَما تَعْرِفُهُ مِنِّي ، مُسْتَجِيراً مِنِّي بِعَفْوِكَ مُسْتَعِيذا بِحِلْمِكَ راجِياً رَحْمَتَكَ لاجِئا إِلى رُكْنِكَ عائِذا بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَابْنِ (٢) أَوْلِيائِكَ وَصَفِيِّكَ وَابْنِ أَصْفِيائِكَ وَأَمِينِكَ وَابْنِ اُمَنائِكَ وَخَلِيفَتِكَ وَابْنِ خُلَفائِكَ ، الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ الوَسِيلَةَ إِلى رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَالذَّرِيعَةَ إِلى رَأْفَتِكَ وَغُفْرانِكَ ، اللّهُمَّ وَأَوَّلُ حاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي عَلى كَثْرَتِها وَأَنْ تَعْصِمَنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَتُطَهِّرَ دِينِي مِمّا يُدَنِّسُهُ وَيَشِينُهُ وَيُزْرِي بِهِ وَتَحْمِيَهُ مِنَ
_________________
١ ـ مصباح الزائر : ٤٦٠ ـ ٤٦٧ في الفصل ١٨.
٢ ـ اذا كان الدعاء بعد زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام فقل : وأبي ، عوض كلمة ، وابن ، في كافّة مواقعها الأربعة ، «منه رحمهالله».