الملحق الثاني لمفاتيح الجنان
بسم الله الرحمن الرحيم
يحتوي هذا الملحق أدعية عديدة ، كان المؤلف قد أشار إليها في المفاتيح فذكر فواتها ثم تركها لطولها ونحن قد أوردناها هنا لكي تكون النسخة من هذه الطبعة مغنية عن غيرها من الكتب ، كما أثبتنا هنا زيارة يزار بها أبناء الأئمة (ع) راجين أن يرنو إليه ذوو المعرفة من أهل الدعاء بعين القبول. أما تلك الدعوات : فالأول منها : الدعاء الذي يدعى به بعد صلاة الحسين عليهالسلام الذي ذكر بدؤها في ص ٩١. وهو :
اللّهُمَّ (١) أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لادَمَ وَحَوَّاءَ إِذْ (٢) قالا : رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ لخاسِرِينَ ، وَناداكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ ، وَأَطْفَأْتَ نارَ نَمْرودَ عَنْ خَلِيلِكَ إِبْراهِيمَ فَجَعَلْتَها بَرْداً وَسَلاماً ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لاَيُّوبَ إِذْ (٣) نادى : مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَكَشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَذِكْرى لاُولِي الاَلْبابِ ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ حِينَ ناداكَ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الغَمِّ ، وَأَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِمُوسى وَهارُون دَعْوَتَهُما حِينَ قُلْتَ : قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ ، وَغَفَرْتَ لِداوُدَ ذَنْبَهُ وَتُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَذِكْرى ، وَفَدَيْتَ إِسْماعِيلَ (٤) بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بَعْدَ ما أَسْلَمَ (٥) وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ،
_________________
١ ـ يا الله ـ خ ـ.
٢ ـ حين ـ خ ـ.
٣ ـ حين نادى أنّى ـ خ ـ.
٤ ـ الذبيح اسماعيل ـ خ ـ.
٥ ـ أسلما ـ خ ـ.