يكرهه (١). ورواها أيضاً الطوسي وغيره في كتب الدّعوات (٢).
الرابع : روى الكفعمي وغيره عن الباقر عليهالسلام قال : من قرأ القدر بعد الصبح عشراً ، وحين تزول الشمس عشراً ، وبعد العصر عشراً ، أتعب ألفي كاتب ثلاثين سنة (٣).
وعنه أيضاً قال : ماقرأها عبد سبع مرّات بعد طلوع الفجر إِلاّ صلّى عليه صفُّ من الملائكة سبعين صلاة ، وترحموا عليه سبعين رحمة (٤).
وقد روي عن محمد التقي عليهالسلام ثواب جزيل لمن قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة يقرؤها بعد طلوع الفجر قبل صلاة الغداة سبعا ، وبعدها عشراً ، وإذا زالت الشمس قبل النافلة عشراً ، وبعد نوافل الزوال إحدى وعشرين ، وبعد صلاة العصر عشراً ، وبعد العشاء الآخرة سبعاً ، وحين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة ، ومن ثوابها أنّه يخلق الله تعالى له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام (٥).
الخامس : روى ابن بابويه وغيره من العلماء رضوان الله عليهم بأسناد معتبرة عن الباقر عليهالسلام أنّه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله إذا صليت الصبح فقل عشر مرات : سُبْحانَ الله العَظيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ فإنّ الله عزَّ وجلَّ يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهدم أو الهرم (٦) (٧).
السادس : في (البلد الأمين) عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله عليهالسلام من أراد أن يؤخر الله تعالى أجله ويظفره بأعدائه ويصونه من ميتة السوء فليتحافظ على هذا الدعاء في كل صباح ومساء يقول ثلاثا : سُبْحانَ الله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغِ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا الحَمْدُ لله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا : لا إِلهَ إِلاّ الله مِلا الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا : الله أكْبَرُ مِلا الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي (٨).
_________________
١ ـ الكافي ٢ / ٥٣٠ ح ٢٤.
٢ ـ مصباح المتهجّد : ٢٠٩.
٣ ـ البحار ٩٢ / ٣٣٠ عن الكفعمي.
٤ ـ البحار ٩٢ / ٣٣٠ مع اختلاف قليل لفظي.
٥ ـ البحار ٩٢ / ٣٢٩ عن الكفعمي مع اضافات.
٦ ـ الخرافة عند الهرم ـ خ ـ.
٧ ـ أمالي الصدوق : المجلس ١٣ ، ح ٥.
٨ ـ البلد الامين : ٥١ ، مصباح الكفعمي : ٨٤ ، فصل ١٦ في المتن والهامش.