يبوّب له بابا ثم يكتب على الباب هذا بستان فلان بن فلان (١).
وروى السيد في حديث معتبر آخر عن الصادق عليهالسلام : إنّ من سبّح بهذا التسبيح لغير التعجب محا الله عنه ألف سيئة وأثبت له ألف حسنة وكتب له ألف شفاعة ورفع له ألف درجة وخلق له من هذه الكلمة طائراً أبيض يسبح الله تعالى بهذا التسبيح إلى يوم القيامة ويكتب له ثوابه (٢).
الحادي عشر : روى القطب الراوندي عن أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) قال : قال رسول الله صلى لله عليه وآله : من أصبح ولا يذكر أربعة أخاف عليه زوال النعمة : الحَمْدُ لله الَّذِي عَرَّفَني نَفْسَهُ وَلَمْ يَتْرُكْني عَمْيانَ القَلْبِ ، الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَني مِنْ أمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ، الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَ رِزْقي في يَدَيْهِ وَلَمْ يَجْعَلَ رِزْقي في أيْدي النّاسِ ، الحَمْدُ لله الَّذِي سَتَرَ عُيوبي وَلَمْ يَفْضَحْني بَيْنَ الخَلائِقِ (٣) (٤).
الثاني عشر : روى في كتاب (البلد الأمين) عن سلمان الفارسي قدس : مامن عبد يقول حين يصبح ثلاثا : الحَمْدُ لله رَبِّ العالَمينَ الحَمْدُ لله حَمْداً كَثِيراً طَيّبا مُبارَكا فِيهِ إِلاّ صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم (٥).
الثالث عشر : روى الكليني بسند معتبر عن الباقر عليهالسلام قال : تقول إذا أصبحت :
أصْبَحْتُ بِالله مؤمِنا عَلى دينِ مُحَمَّدٍ وَسِنَّتِهِ وَدينِ عَليّ وَسِنَّتِهِ وَدينِ الأَوْصِياء وَسُنَّتِهِمْ ، آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلانيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ ، وَأعوذُ (٦) بِالله مِمّا اسْتَعاذَ مِنْهُ رَسولَ الله صلىاللهعليهوآله وَعَليّ عليهالسلام وَالأَوْصِياء عليهمالسلام ، وَأرْغَبُ إِلى الله فيما رَغِبوا إلَيهِ وَلاحَوْلَ وَلاقوةَ إِلاّ بِاللّهِ (٧).
الرابع عشر : روى الكليني عن الصادق عليهالسلام فضلاً كَثِيراً لان يدعى بهذا الدعاء بعد الصباح قبلما تطلع الشمس : الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ كَبِيراً وَسُبْحانَ الله بُكْرَةً وَأصيلاً وَالحَمْدُ لله رَبِّ العالَمينَ كَثِيراً لاشَريكَ لَهُ وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (٨) (٩).
_________________
١ ـ فلاح السائل : ٣٨٧ ، ح ٢٦٣ عن الطوسي.
٢ ـ فلاح السائل : ٣٨٨ ، ح ٢٦٤ ، فصل ٢٢ مع اختلاف قليل لفظي.
٣ ـ الناس ـ خ ـ.
٤ ـ مستدرك الوسائل ٥ / ٢٩٣ ح ٦١٦٧ عن الراوندي.
٥ ـ مستدرك الوسائل ٥ / ٣٩٢ ح ٦١٦٦ عن البلد الامين.
٦ ـ أعوذ : خ.
٧ ـ الكافي ٢ / ٥٢٢.
٨ ـ وآل محمد ـ خ ـ.
٩ ـ الكافي ٢ / ٥٢٦.