الخامس عشر : في (البلد الأمين) عن الصادق عليهالسلام : من قال في صبيحة يومه هذا القول ثلاثا لم يصبه بلاء حتى يمسي ومن قاله مساءً ثلاثا لم يصبه بلاء حتى يصبح : بِسْمِ الله الَّذِي لايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيٌ في الارضِ وَلا في السَّماء وَهوَ السَّميعُ العَليمُ (١).
السادس عشر : روى الكليني وابن بابويه وغيرهما بأسناد موثقة وأسناد معتبرة عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) : إنّ نوحاً عليهالسلام إنما سمي عبداً شكوراً لانّه كان يقول إذا أصبح وأمسى : اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أنَّهُ ما أمْسى وَأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى إلهَنا (٢).
وفي بعض الروايات كان يقول : اللَّهُمَّ إِنَّهُ ماأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى وَبَعْدَ الرِّضا عشر مرات ، وكلاهما حسن (٣).
السابع عشر : روى الكليني والبرقي بأسناد معتبرة عن الصادق والكاظم عليهماالسلام قالا : إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار فقل هذا القول فإنه أمان من كل سبع ومن شرّ الشيطان الرجيم وذرّيته ومن كل ماعضّ ولسع ومن اللّص والغول : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِدْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَالحَمْدُ لله الَّذِي يَصِفُ وَلايوصَفُ وَيَعْلَمُ وَلايُعْلَمُ ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الاعينِ وَماتُخْفي الصُدورُ ، وَأعوذُ بِوجْهِ الله الكَريمِ وَبِاسْمِ الله العَظيمِ مِنْ شَرِّ ماذَرِأَ وَبَرِأَ وَمِنْ شَرِّ ماتَحْتَ الثَّرى وَمِنْ شَرِّ ماظَهَرَ وَما بَطَنْ وَمِنْ شَرِّ ماكانَ (٤) في اللَّيلِ والنَّهارِ وَمِنْ شَرِّ أبي قَتْرِةَ (٥) وَما وَلَدَ وَمِنْ شَرِّ (٦) الرَّسيسِ وَمِنْ شَرِّ ماوَصَفْتُ وَمالَمْ أصِفُ والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمينَ (٧).
الثامن عشر : روى الكليني بسند معتبر عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) قال : من دعا بهذا الدعاء صباحا لم يضرّه في يومه شي ، ومن دعا به مساءً لم يضره في ليلته شي إن شاء الله تعالى : اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ في ذِمَّتِكَ وَجِوارِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَوْدِعُكَ ديني وَنَفْسي وَدُنْيايَ وَآخِرَتي وَأهْلي وَمالي وَأعوذُ بِكَ يا عَظيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَميعاً ، وَأعوذُ بِكَ منْ شَرِّ ما
_________________
١ ـ البلد الامين كما عنه البحار ٨٦ / ٢٩٨.
٢ ـ علل الشرايع ١ / ٢٩ باب ٢١.
٣ ـ الكافي ٢ / ٩٩.
٤ ـ كان : خ.
٥ ـ أبي مرّة ـ خ ـ.
٦ ـ وشرّ : خ.
٧ ـ الكافي ٢ / ٥٣٢ و ٥٦٩ ، المحاسن ٢ / ١١٨ ح ١٣٢٤.