وأعطه الشراب ، وعوذه بسورة الحمد سبع مرات ، فلما مضى الرجل قال صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام يا علي إنّ أخاه رجل منافق ولاجل ذلك لم ينجع فيه الشراب (١).
عوذة للثؤلول
وهو خراج نأتي يظهر في اليد غالبا خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات وأقرأ على كل شعيرة من أول سورة الواقعة إلى قوله : هَباءً مُنْبَثا. (وَيَسْأَلونَكَ عِنِ الجِبّالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبّي نَسْفا فَيَذَرُها قاعا صَفْصَفا لاتَرى فيها عِوجا وَلا أمْتا) (٢) سبعاً ، ثم خذ شعيرة شعيرة وامسح بها على الثؤلول ثم صيرها في خرقة واربط على الخرقة حجراً وألقها في البئر. قيل : وينبغي أن تعمل ذلك في محاق الشهر (٣).
ونقل أيضاً أنه يأخذ المصاب بالثؤلول قطعة من الملح فيمسح بها الثؤلول ويتلو عليه ثلاثا : (لَوْ أنْزَلْنا هذا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ) (٤) إلى آخر سورة الحشر ، فيلقيها في تنور ويمر عنه مسرعا فيزول إن شاء اللّه (٥). وفي (الخزائن) ان طلي الثؤلول بالنورة يزيله.
عوذة للاورام
روي أنك تقرأ عليها وأنت طاهر قد أعددت وضؤك لصلاة الفريضة ؛ قبل الصلاة وبعدها : (لَوْ أنْزَلْنا هذا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ) (٦) إلى آخر السورة ، وتدبرها وأنت تتلوها فتسكن إن شاء اللّه (٧).
عوذة لتعسر الولادة
تكتب لها في رق :
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مايوعَدونَ لَمْ يَلْبثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ (٨) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبثُوا إِلاّ عَشيَّةٍ أوْ ضُحاها (٩) ، إذْ قالَتْ إمْرأةَ عِمْرانٍ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطْني مُحَرَراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) (١٠) ثم تربطه على فخذها الأيمن فإذا
_________________
١ ـ طبّ الائمّة : ٢٧ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٩ مع اختلاف في بعض الالفاظ.
٢ ـ طه : ٢٠ / ١٠٥ ـ ١٠٧.
٣ ـ عيون اخبار الرضا ٢ / ٥٤ وطبّ الائمّة : ١٠٩ وعنهما البحار ٩٥ / ٨٩.
٤ ـ الحشر : ٥٩ / ٢١.
٥ ـ البحار ٩٥ / ٨٩ عن مكارم الاخلاق.
٦ ـ الحشر : ٥٩ / ٢١.
٧ ـ طبّ الائمّة : ١١٠ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٠.
٨ ـ الاحقاف : ٤٦ / ٣٥.
٩ ـ النازعات : ٧٩ / ٤٦.
١٠ ـ آل عمران : ٣ / ٣٥.