وضعت فانزعه (١).
وروي أيضا : يقرأ عليها : (فَأجائَها الَمخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ إلى قوله رَطَبا جَنيا) (٢). ثم يعلي صوته بهذه الآية : (وَالله أخْرَجَكُمْ مِنْ بِطونِ أمَّهاتِكُمْ لاتَعْلَمونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالابْصارَ وَالافْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ) (٣) كَذلِكَ أخْرُجْ أيُّها الطَّلقُ اُخْرُجُ بِإذْنِ اللّهِ (٤).
وروي أيضاً عن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) لتيسير الولادة : يكتب على ورق أو رق : اللّهُمَّ فارِجَ الهَمِّ وَكاشِفَ الغَمِّ وَرَحْمنَ الدُّنْيا وَالاخِرَة وَرَحيمَهُما إرْحَمْ فُلانَةَ بِنْتَ فُلانَةَ رَحْمَةً تُغْنيها بِها عَنْ رَحْمَةِ جَميعِ خَلْقِكَ ، تُفَرِّجُ بِها كُرْبَتها وَتَكْشُفُ بِها غَمَّها وَتُيَسِّرُ وَلادَتَها ، وَقُضيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لايُظْلَمونَ وَقيلَ الحَمْدُ لله ربِّ العالَمينَ (٥).
عوذة لحل المربوط
يكتب أول سورة الفتح إلى مُسْتَقيما ، وسورة : (إذا جَاءَ نَصرُ الله) ، وهذه الآية : (وَمِنْ آياتِهِ أنْ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ أزْواجا لِتَسْكُنوا إليها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ في ذلِكَ لاياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرونَ) (٦). (ادْخُلوا عَلَيهِمْ البابَ فَإذا دَخَلْتُموهُ فَإنَّكُمْ غالِبونَ) (٧). (فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماء بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنا الارْضَ عُيونا فَالْتَقى الماءُ عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرْ) (٨). (رَبِّ اشْرَحْ لي صَدْري وَيَسِرْ لي أمْري وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِساني يَفْقَهوا قَولي) (٩). (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعْضٍ وَنُفِخَ في الصورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعا) (١٠) كَذلِكَ حَلَلْت فُلان بن فُلان عَنْ بِنْتِ فُلانَةَ (لَقَدْ جأَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيهِ ماعَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالمؤمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ. فِإنْ تَوَلّوا فُقُلْ حَسْبيَ الله لا إلهَ إِلاّ هوَ عَلَيهِ تَوَكَلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ) (١١). ثم يعلق الكتاب عليه (١٢).
وفي كتاب طب الأئمة دعاء مروي عن موسى بن جعفر عليهماالسلام علمه إسحاق الصحّاف نعرض عنه
_________________
١ ـ مستطرفات السرائر : ٨٩ ، باب ١٠ ، ح ٤٠ وعنه البحار ٩٥ / ١١٩.
٢ ـ مريم : ١٩ / ٢٣ ـ ٢٥.
٣ ـ النحل : ١٦ / ٧٨.
٤ ـ طبّ الائمّة : ٦٩ وعنه البحار ٩٥ / ١١٦ ـ ١١٧.
٥ ـ البحار ٩٥ / ٨٩ عن مكارم الاخلاق.
٦ ـ الحشر : ٥٩ / ٢١.
٧ ـ طبّ الائمّة : ١١٠ وعنه البحار ٩٥ / ١٠٠.
٨ ـ الاحقاف : ٤٦ / ٣٥.
٩ ـ النازعات : ٧٩ / ٤٦.
١٠ ـ آل عمران : ٣ / ٣٥.