الله وما ذاك؟
قال : (إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً ـ إلى ـ وَكان الله عَزيزاً حَكيماً) (١). قال ففعلت ما أمرني به ، فما أحسست بعد ذلك بشي (٢).
وروي أيضاً لوجع الركبة أنّه إذا صليت فقل : يا أجْوَدَ مَنْ أعْطى يا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أرْحَمَ مَنْ أُسْتُرْحِمْ ، إرْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَاعْفِني مِنْ وَجَعي (٣).
وروي لوجع الساقين أن عوذهما بهذه الآية سبع مرات : (وَأُتْلُ ما أوْحي إلَيْكَ مِنْ كِتاب رَبِّكَ لامُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دونِهِ مُلْتَحَداً) (٤) (٥).
عوذة لوجع العين
في روايات عديدة أنه قل في دبر الفجر ودبر المغرب : اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَجْعَلَ النورَ في بَصَري وَالبَصيرَةَ في ديني وَاليَقينَ في قَلْبي والاخْلاصَ في عَمَلي وَالسَّلامَةَ في نَفْسي وَالسَّعِةَ في رِزْقي وَالشُّكْرَ لَكَ أبَداً ما أبْقَيْتَني (٦).
وروى البزنطي عن يونس بن ظبيان ، قال : دخلنا على الصادق عليهالسلام وهو أرمد شديد الرّمد ، فاغتممنا لذلك ، ثم أصبحنا من الغد فدخلنا عليه فإذا لا رمد بعينيه ، ولا به قلبة (٧) فقلنا : جعلنا فداك ، هل عالجت عينك بشي؟ فقال : نعم بما هو من العلاج.
فقلنا : ما هو؟ فقال : عوذة فكتبناها وهي : أعوذُ بِعِزَّةِ الله وَأعوذُ بِقُوَّةِ الله وَأعوذُ بِقُدْرَةِ الله وَأعوذُ بِنُورِ الله وَأعوذُ بِعَظَمَةِ (٨) الله وَأعوذُ بِجَلالِ الله وَأعوذُ بِجَمالِ الله وَأعوذُ بِبَهاءِ الله وَأعوذُ بِجَمْعِ اللّهِ. قلنا : وما جمع الله؟ قال : بِكُلِّ الله وَأعوذُ بِعَفْوِ الله وَأعوذُ بِرَسولِ الله وَأعوذُ بِالائِمَةِ .. وسمّى واحداً واحداً ، ثم قال : عَلى مانَشاءُ مِنْ شَرِّ ماأجِدُ. اللّهُمَّ رَبَّ المُطيعينَ (٩).
_________________
١ ـ الفتح : ٤٨ / ١ ـ ٧.
٢ ـ طبّ الائمّة : ٣٣ وعنه البحار ٩٥ / ٨٤.
٣ ـ مكارم الاخلاق ٢ / ٢٤٨ ح ٢٥٩٩ وعنه البحار ٩٥ / ٨٤ عن الباقر عليهالسلام.
٤ ـ الكهف : ١٨ / ٢٧.
٥ ـ طبّ الائمّة : ٣٢ وعنه البحار ٩٥ / ٨٥ عن الصادق عليهالسلام.
٦ ـ أمالي الطوسي : م ٧ ، ح ٣٦ وأمالي المفيد : المجلس ٢٢ ، ح ٩ وعنه البحار ٩٥ / ٨٦ عن الصادق عليهالسلام.
٧ ـ القلبة بالضم : الحمرة ، وبالفتح : الداء والعيب.
٨ ـ بعصمة : خ ل.
٩ ـ مستطرفات السرائر : ٦١ ، ح ٣٦ وعنه البحار ٩٥ / ٨٨.