رَبِّ ماأحْسَنَ ماابْلَيْتَني (١) وَأَعْظَمْ ماأعْطَيْتَني وأطْوَلَ ماعافَيْتَني وَأكْثَرَ ماسَتَرْتَ عَلي! فَلَكَ الحَمْدُ يا ألهي كَثِيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيْهِ مِل السَّماواتِ ومِل الارضِ ، ماشاءَ رَبّي وَرَضِي (٢) وَكَما يَنْبَغي لِوَجْهِ رَبّي ذي الجَّلالِ وَالاكرامِ (٣).
الثامن : عن الباقر عليهالسلام : من قال عند الطلوع الفجر : لا إلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلهُ الحَمْدُ يُحْيي ويُميتُ وَهوَ حَيّ لايَموتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ. عشر مرات ، وصلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عشراً ، وسبح خمسا وثلاثين مرة ، وهلّل خمسا وثلاثين مرّة ، وحمد الله خمسا وثلاثين مرّة لم يكتب في يومه ذلك من الغافلين وإن قاله ليلاً لم يكتب فيه من الغافلين (٤).
التاسع : عن محمد بن فضيل قال : كتبت إلى محمد التقي عليهالسلام أسأله أن يعلّمني دعاءً فكتب إلى : تقول إذا أصبحت وأمسيت : الله الله الله رَبّي الرَّحْمنِ الرَّحيمُ لا أشْرِكُ بِهِ شَيْئاً. ثم تدعو بما بداً لك في حاجتك ، فهذه الكلمات كمقدمه لطلب كل حاجة بإذن الله تعالى (٥).
العاشر : روي أن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال لداود الرقّي : لا تدع أن تقول ثلاثا صباحاً وثلاثا مساءً : اللّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجْعَلُ فيها مِنْ تُريدُ. فقد قال أبي عليهالسلام : إن هذا دعاء من الأدعية المخزون (٦).
الفصل الثاني
في أدعية يدعى بها عند النوم وعند الانتباه منه
وهي سبعة :
الأول : عن الصادق عليهالسلام قال : من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات : الحَمْدُ لله الَّذي عَلا فَقَهَرَ وَالحَمْدُ لله الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمْدُ لله الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمْدُ لله الَّذي يُحْيي المَوْتى وَيُميتُ الاحْياءَ وهوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ ، خرج من الذنوب كهئية يوم
_________________
١ ـ في المصدر : ابتليني.
٢ ـ في المصدر : ما شاء ربّي ، كما يحبّ ويرضى وكما ينبغي ...
٣ ـ الكافي ٢ / ٥٢٩ ـ ٥٣٠ ح ٢٣.
٤ ـ الكافي ٢ / ٥٣٤ ح ٣٥.
٥ ـ الكافي ٢ / ٥٣٤ ح ٣٦ مع اختلاف قليل لفظي في آخر الحديث.
٦ ـ الكافي ٢ / ٥٣٤ ح ٣٧.