عافيَتِكَ وَأَداءِ حَقِّكَ ، وَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ قَلْبا سَلِيماً وَلِسانا صادِقا ، وَأسْتَغْفُرِكَ لِما تَعْلَمُ ، وَأسْألُكَ خَيْرَ ماتَعْلَمُ ، وَأعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ماتَعَلمُ فَإنَّكَ تَعْلَمُ وَلانَعْلَمُ وأنْتَ عَلاّمُ الغُيوبِ (١).
الخامس : عن الصادق عليهالسلام قال من قال هذه الكلمات عند كل صلاة مكتوبة ، حفظ في نفسه وداره وماله وولده : أُجيرُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدِي وَأهْلي وَداري وَكُلَّ ما هوَ مِنّي بِالله الواحِدِ الاحَدِ الصَّمَدِ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوا أحَد ، وَأجيرُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَكُلَّ ما هوَ مِنّي بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ ، إلى اَّخر السورة ، وَأجيرُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَكُلَّ ما هوَ مِنّي بِرَبِّ النّاسِ مَلِكِ النّاسِ ... إلى اَّخر السورة ، وَأجيرُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدِي وَكُلَّ ما هوَ مِنّي بِالله لا إلهَ إِلاّ هوَ الحَي القَيّومُ لاتَأخُذَهُ سِنَةٌ وَلانَوْمٌ إلى آخر آية الكرسي (٢).
الفصل الخامس
في أدعية مأثورة للرزق
وهي خمسة
الأول : عن معاوية بن عمار قال : سألت الصادق عليهالسلام أن يعلّمني دعاءً للرزق فعلّمني دعاءً ما رأيت أجلب منه للرزق قال : قل : اللّهُمَّ ارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ الواسِعِ الحَلالِ الطَيّبِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلالاً طَيباً بَلاغاً لِلدُنيا وَالاخِرَةِ صَبَّاً صَبَّاً هَنيئاً مَريئاً مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَلامَنٍّ مِنْ أحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِلاّ سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الواسِعَ ، فَإنَّكَ قُلْتَ (إسْأَلوا الله مِنْ فَضْلِهِ) (٣) ؛ فَمِنْ فَضْلِكَ أسْأَلُ وَمِنْ عَطيتُكَ أسْأَلُ وَمِنْ يَدِكَ المَلاى أسْأَلُ (٤).
الثاني : عن الباقر عليهالسلام أنّه قال لزيد الشحام : أدع للرزق في المكتوبة وأنت ساجد : يا خَيْرَ المَسْؤولينَ وَياخَيْرَ المُعْطينَ ارْزُقْني وارْزُقْ عيالي مِنْ فَضْلِكَ فإنَّكَ ذو الفَضْلِ العَظيمِ (٥).
الثالث : عن أبي بصير قال : شكوت إلى الصادق عليهالسلام الحاجة ، وسألته أن يعلّمني دعاءً في
_________________
١ ـ الكافي ٢ / ٥٤٨ ح ٦ مع اضافات في اوّله.
٢ ـ الكافي ٢ / ٥٤٩ ح ٨.
٣ ـ النساء : ٤ / ٣٢.
٤ ـ الكافي ٢ / ٥٥٠ ح ١.
٥ ـ الكافي ٢ / ٥٥١ ح ٤.