في أهْلي (١).
أقول : قد مرّ في الباب الثاني ، عند ذكر الصلوات ، مايصلّى لزيادة الرزق.
الفصل السادس
في ذكر دعاءين للدين
الأول : عن الصادق عليهالسلام قال : قل : اللّهُمَّ لَحْظَةً مِنْ لَحَظاتِكَ تُيَسِّرُ عَلَيَّ غُرَمائي بِها القَضاء وَتُيَسِّرُ لي بِها الاقْتِضاءَ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ (٢).
الثاني : هذا الدعاء المروي عن موسى بن جعفر عليهالسلام : اللّهُمَّ ارْدُدْ إِلى جَميعِ خَلْقك مَظالِمَهُمْ الَّتي قِبَلي صَغيرها وَكَبيرَها في يُسْرٍ مِنْكَ وَعافيةٍ وَمالَمْ تَبْلُغْهُ قوَّتي وَلَمْ تَسَعْهُ ذاتُ يَدي وَلَمْ يقوَ عَلَيْهِ بَدَني ويَقيني وَنَفْسي فَأدِّهِ عَنّي مِنْ جَزيلِ ماعِندَكَ مِنْ فَضْلِكَ ، ثُمَّ لاتَخْلِفْ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئاً تَقْضيهِ مِنْ حَسَناتي يا أرْحَمْ الرّاحِمينَ. أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّ الدينَ كَما شَرَعَ وَأنَّ الاسْلامَ كَما وَصَفَ وَأنَّ الكتاب كَما أَنْزَلَ وَأنَّ القَوْلَ كَما حَدَّثَ ، وَأنَّ الله هوَ الحَقُّ المُبينُ ذَكَرَ الله مُحَمَّداً وَأهْلَ بَيْتِهِ بِخَيْرٍ وَحَيّا مُحَمَّداً وَأهْلَ بَيْتِهِ بالسَّلامِ (٣).
الفصل السابع
في ذكر بعض ما ورد للهم والغم والخوف وغيرها
ويشتمل على اثني عشر دعاءً :
الأول : روي عن الباقر عليهالسلام قال : إذا أتى بك أمر تخافه ، استقبل القبلة فصلِّ ركعتين ، ثم قل : يا أبْصَرَ الناظِرينَ وَيا أسْمَعَ السامِعينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وَيا أرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وقل هذه الكلمات سبعين مرة كلما دعوت بهذه الكلمات سألت حاجتك (٤).
الثاني : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أصابه همّ أو غمّ أو كرب أو بلاء أو لاْواءٌ (شدة) فليقل : الله رَبّي لاأشْرِكُ بِهِ شَيْئاً تَوَكَلْتُ عَلى الحَيّ الَّذي لايَموتُ (٥).
_________________
١ ـ الكافي ٢ / ٥٥٣ ح ١٣.
٢ ـ الكافي ٢ / ٥٥٤ ح ١.
٣ ـ الكافي ٢ / ٥٥٥ ح ٤.
٤ ـ الكافي ٢ / ٥٥٦ ح ١ مع اختلاف في بعض الالفاظ.
٥ ـ الكافي ٢ / ٥٥٦ ح ٢.