فانها مثله وآية معجلة»
«فغشيه الوحي ونزل عليه قوله تعالى «فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»
وتلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما نزل في ذلك عليه من القرآن وقال :
«ان الله امرني ان اصير الى ملتمسكم وامرني بمباهلتكم ان اقمتم واصررتم على قولكم»
ـ ذلك آية ما بيننا وبينك وإذا كان الغد باهلناك. ثم انصرفوا الى اماكنهم»
تذوق الرجال العارفون من الوفذ حلاوة ما قرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اي القرآن الحكيم وادركوا صدق الحديث وادركوا شدة الخطرر الذي يحوطهم فيما إذا باهلوا ، ولقد توفرت لدى بعضهم الامارات الدالة على صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحة رسالته وان كانن الجهل والتعصب كانا يسيطران على بعض ذوي الشأن منهم فكان يعتز بالحول والطول! ..
ويظهر لنا ان بعضهم غلبت عليه شهواته في حب الرياسة والجاه العريض
__________________
ـ روايات شتى ويظهر منها ان الذي طلب المباهلة هو رسول الله (ص) وهذا الذي يظهر من القرآن المجيد.