إلى الفاضل ميرزا مجدالدين نصيرى ، والظاهر أن هذه النسخة ، هي التى اعتمدها المحدث الشهير المرحوم الميرزا النوري ، ونقل عنها في كتابه المستدرك ، وذلك لقرائن أثبتها ـ في النص الفارسى للمقدمة ـ المصحح للكتاب.
٢ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (ب) ، وهى نسخة العلامه المتتبع الجليل جناب الميرزا فضل الله شيخ الاسلام زنجان دامت بركاته ، والتى اعارها للمحقق للمقابله والتصحيح ، وهى نسخة حديثه الكتابة ، وفيها مع باقى النسخ فروق كثيرة ، واخطاء اكثر ، ولكن مع كل ذلك فقد ساعدة في التصحيح ، اكثر من باقى النسخ.
٣ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (ج) ، وهى متحدة مع النسخة (أ) ، والظاهر انها نسخت عن النسخة التى نسخت عنها (أ) ، أو عن نسخة نسخت عن (أ) ، وذلك لندرة الاختلاف بينهما.
٤ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (د) ، تعود ملكيتها لسماحة آية الله الميرزا محمد الطهراني (قدس سره) ، نزيل سامراء ، وكان قد جلبها معه عند سفره إلى مدينة مشهد لزيارة الامام الرضا (ع) ، وعندما كان الكتاب تحت الطبع تمكن المحقق من الحصول عليها ، فقابل ما امكن مقابلته معها. ما تقدم وصف للنسخ الاربع ، وعليه فطريقة المحقق هي :
١ ـ الاعتماد بالدرجه الأولى على النسخة (أ) ، حيث جعلها الاصل في مقام العمل ففى موارد الاختلاف بينها ، وبين باقى النسخ ، يثبت ما في (أ) ، في الاصل ، وما في باقى النسخ في الهامش ، ومع ترجيح ما في النسخ الأخرى على (أ) ، يثبت المرجح في الاصل ، ويشار إلى النسخة (أ) في الهامش.
٢ ـ ان متن الكتاب قد طبق مع النسخ المشار إليها. فإذا وجد فيها اختلاف بزيادة ، أو نقيصة بحيث يمكن درجها في المتن فانها تدرج ، وتعلم بعلامات خاصة يشار إلى تعاريفها ، والا يشار إليها في الهامش.
٣ ـ في موارد الخلاف بين النسخ ، فكل ما انفردت به نسخة (أ) ، جعل بين هلالين () ، وما انفردت به نسخة (ب) ، جعل بين معقوفتين [] ، وما كانت (ج) منفردة به ، فهو بين قوسين صغيرين «» ، وما كان منحصرا بنسخة (د) فقد جعل بين نجمتين * *