يز * باب محبة الاخوان (١)
١ ـ عن ابى عبد الله عليه السم قال : قد يكون حب في الله ورسوله ، وحب * [في] * الدنيا ، فما كان في الله ـ ورسوله فثوابه على الله وما (٢) * «(كان)» * في الدنيا فليس بشئ.
٢ ـ وقال أبو جعفر عليه السلام : لو ان رجلا احب رجلا في الله لاثابه الله على حبه ، وان كان المحبوب في علم الله من اهل النار ، ولو ان (٣) رجلا ابغض رجلا لله لاثابه على بغضه اياه ـ وان كان المبغض (٤) في علم الله من اهل الجنة.
٣ ـ [و] عن ابى جعفر عليه السلام ، قال : إذا اردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فأن كان يحب اهل طاعة الله ـ ويبغض اهل معصيته ـ ففيك خير ، والله يحتبك ، وان كان يبغض اهل طاعة الله (٥) ويحب اهل معصيته فليس فيك خير (٦) والله ييغضك ، والمرء مع من احب.
٤ ـ عن عبد الله (ص ١٤) * [بن] «(ال)» * قسم الجعفري قال : سمعت ابا عبد الله * «(عليه السلام)» * يقول : حب الابرار للابرار ثواب للابرار «(وحب الابرار (٧) للابرار فضيلة للابرار)» وحب الفجار للابرار زين (٨) للابرار ، وبغض الابرار للفجار (٩) * «(خزى للفجار)» *.
٥ ـ عن حمران بن اعين ـ عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : له : يا حمران * ان لله (١٠) عمودا من زبر جدا علاوه معقود بالعرش ـ واسفله في تخوم الارضين السابعة ، عليه سبعون الف قصر على كل قصر * «(سبعون)» * الف مقصورة * «(في (١١) كل مقصورة)» * سبعون الف حورا * «[ء]» * قد اعد الله * «[ذلك]» * للمتحابين في الله والمبغضين في الله.
__________________
(١) تحبه الاخوان ـ ب.
(٢) فما ـ ب.
(٣) كان ـ ب ـ د.
(٤) البغض ـ آ ـ ج.
(٥) طاعته ـ ب.
(٦) خيرا ـ آ ـ ج.
(٧) كذا ولعل الصواب : بغض الفجار ، كما في. بعض المراجع.
(٨) فضيلة ـ د.
(٩) الفجار ـ آ.
(١٠) الله خلق ـ ب.
(١١) على ـ د.