حظي بثناء الكثير من العلماء المعروفين الذين يعتبر ثناؤهم شهادة علمية راقية لم ينالها إلاّ القليل.
فممّن أثنى عليه معاصره السيّد علي خان شارح الصحيفة السجادية حيث قال :
الشيخ محمد بن الحسن بن على بن محمد الحر الشامي العاملي ، عَلَم عِلم لا تباريه الأعلام ، وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام ، أرَّجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار ، وأحيت كلّ أرض نزلت بها فكأنّها لبقاع الأرض أمطار. تصانيفه في جبهات الأيّام غرر ، وكلماته في عقود السطور درر (١).
وقال عنه العلاّمة الأميني في كتابه الغدير :
فشيخنا المترجم له درّة على تاج الزمن ، وغرّة على جبهة الفضيلة ، متي استكنهته تجد له في كل قدر مغرفة ، وبكل فن معرفة ، ولقد تقاصرت عنه جمل المدح وزمر الثناء ، فكأنَّه عاد جثمان العلم وهيكل الأدب وشخصية الكمال البارزة (٢).
وكذلك أثني عليه العديد من العلماء الآخرين أمثال : الافندي في رياض العلماء (٣) ، والأردبيلي في جامع الرواة (٤) ، والنوري في خاتمة مستدرك الوسائل (٥) ، والبغدادي في هدية العارفين (٦) ، والزركلي في الأعلام (٧) ، وكحالة
__________________
(١) سلافة العصر : ٣٥٩.
(٢) الغدير ١١ : ٣٣٦.
(٣) رياض العلماء ٥ : ٦٧.
(٤) جامع الرواة ٢ : ٩٠.
(٥) مستدرك الوسائل ٣ : ٣٩.
(٦) هدية العارفين ٦ : ٣٠٤.
(٧) الأعلام ٦ : ٩٠.