في معجم المؤلّفين(١) ، وغيرهم.
شعره :
وكما أنّ شيخنا الحر العالي فقيهاً ، وعالماً ، ومحدّثاً ، فهو كذلك شاعر يمتاز شعره بطول النفس في النظم ، وله قصائد كثيرة في مدح أو رثاء النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
وقد تجمع لديه ما يقارب عشرين ألف بيت ضمّها ديوانه ، ومن قصائده الرائعة همزيّته التي نيفت على الأربعمائة بيت ، والتي حوت على معاجز جمّة من معاجز النبيّ صلّى الله عليه وآله ، وفضائل أهل البيت عليهم السلام ، ومن أبيات القصيدة قوله :
كيف تحظى بمجدك الأوصياء |
|
وبه قد توسّل الأنبياء |
ما لخلق سوى النبيّ وسبطيه |
|
السعيدين هذه العلياء |
فبكم آدم استغاث وقد مسّ |
|
ته بعد المسرّة الضراء |
يوم أمس في الأرض فرداً غريباً |
|
ونأت عنه عرسه حواء |
وبكى نادماً على ما بدا من |
|
ه وجهد الصب الكئيب البكاء |
فتلقى من ربه كلمات |
|
شرفتها من ذكركم أسماء |
ومن شعره اللطيف كذلك هذه الأبيات التي يمزج فيها المدح بالغزل فيقول :
__________________
(١) أمل الآمل ١ : ١٤٥.