أدري ، ثمّ يحتاج إلى سؤال الناس وعلمهم ، إنّ هذا لعجيب !
الحادي عشر :
ما رواه أيضا في باب الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام.
عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن صالح بن سعيد ، عن أحمد بن أبي بشر ، عن بكر بن كرب الصيرفي ، قال : أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنّ عندنا ما لانحتاج معه إلى الناس ، وإن الناس ليحتاجون إلينا. الحديث ـ إلى ان قال : ـ وإنّكم لتأتونا بالأمر فنعرف إذا أخذتم به ، ونعرف إذا تركتموه (١).
الثاني عشر :
ما رواه في باب شأن من أنزلناه في ليلة القدر وتفسيرها.
عن محمد بن أبي عبد الله ؛ ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعاً ، عن الحسن بن العبّاس الجريشي ، عن أبي جعفر الثاني في حديث طويل قال : ولعمري ما في الأرض ولا في السماء من ولي الله إلاّ هو مؤيّد ومن اُيّد لم يُخطِ (٢).
الثالث عشر :
ما رواه الكليني أيضاً في باب نادر وفيه ذكر الغيب.
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤١ ح ٦.
(٢) الكافي ١ : ٢٤٢ ح ١.