وقيل الابيات لابي الرمح الخزاعي.
حدث المرزبانى قال دخل أبو الرمح الى فاطمة بنت الحسين بن علي عليهم السلام فانشدها مرثية في الحسين (ع) وقال :
اجالت على عينى سحائب عبرة |
|
فلم تصح الدمع حتى ارمعلت |
تبكى على آل النبي محمد |
|
وما اكثرت في الدمع لا بل اقلت |
اولئك قوم لم يشيموا سيوفهم |
|
وقد نكأت اعداؤهم حين سلت |
وان قتيل الطف من آل هاشم |
|
اذل رقابا من قريش فذلت |
فقالت فاطمة يا أبا رمح اهكذا تقول قال فكيف [اقول] (١) جعلني فداك قالت قل : (اذل رقاب المسلمين فذلت).
فقال لا انشدها بعد اليوم إلا هكذا (٢).
قالت الرواة كنا إذ اذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليهما السلام قتل الحسين (ع) قالوا قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض ف (٣) بطن فاطمة بنت اسد ام علي عليه السلام (٤).
والى هذا اشار شاعرهم بقوله :
واندبى تسعة لصلب علي |
|
قد اصيبوا وستة لعقيل |
وابن عم النبي عونا اخاهم |
|
ليس فيما ينوبهم بخذول |
وسمى النبي غودر فيهم |
|
قد علوه بصارم مسلول (٥) |
__________________
١ ـ من النسخة الحجرية.
٢ ـ في نسختي الاصل : من ، وما اثبتناه من البحار.
٣ ـ عنه البحار : ٤٥ / ٦٣.
٤ ـ أخرجه في البحار : ٤٥ / ٢٩١ عن بعض كتب المناقب القديمة.