نفوس ابت الا تراث ابيهم |
|
فهم بين موتور لذاك وواتر |
لقد الفت ارواحهم حومة الوغى |
|
كما انست اقدامهم بالمنابر |
ثم قال مسلم بن عوسجه نحن نخليك وقد احاط بك العدو لا ارانا الله ذلك ابدا حتى اكسر في صدورهم رمحي واضاربهم بسيفي ولو لم يكن لي سلاح لقذفتهم بالحجارة ولم افارقك.
وقام سعيد بن عبد الله الحنفي وزهير بن القين فاجملا في الجواب واحسنا في الماب (١).
وعبا عمر بن سعد اصحابه.
فجعل على ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير بن سليم بن مخنف العامري.
وعلى كندة وربيعة قيس بن الاشعث.
وعلى مذحج واسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي.
وعلى تميم وهمدان رجلا من بني تميم.
وعلى ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى.
وعلى ميسرته شمر بن ذى الجوشن.
وعلى الخيل عروة بن قيس الاحمسي.
وعلى الرجالة شبث بن ربعى.
والراية مع دريد مولى لعبيد الله بن زياد (٢).
وفي ذلك الوقت وصل الخبر الى محمد بن بشير الحضرمي ان ابنه قد اسر بثغر الرى فقال عند الله احتسبه ونفسي ما كنت اؤثر ان يؤسر وابقى بعده فسمع
__________________
١ ـ اخرج نحوه في البحار : ٤٤ / ٣٩٢ عن ارشاد المفيد : ٢٥٨.
٢ ـ البحار : ٤٥ / ٤ عن ارشاد المفيد : ٢٦١.