قالت ان لي عن السجاعة لشغلا واني لاعجب ممن يشتفى بقتل ائمته ويعلم انهم منتقمون منه في آخرته (١).
وقد سمحت قريحتي بهذا :
يا ايها المتشفى في قتل ائمته |
|
قلبى من الوجد على مثل الجمر |
لا بلغتك الليالى ما تؤمله |
|
منها وبل سداك المالح المقر |
قوم هم الدين والدنيا [بهم حليت](٢)فمن |
|
قلاهم (٣) فمأويهم اذن سقر |
لهم نبي الهدى جد وجدهم |
|
يوم المعاد بنصر الله تنتصر |
ثم قال لعلى بن الحسين عليه السلام من أنت قال علي بن الحسين قال اليس قتل الله علي بن الحسين قال كان لي اخ يسمى عليا قتله الناس.
قال ابن زياد بل الله قتله فقال علي بن الحسين الله يتوفى الانفس حين موتها.
فغضب ابن زياد وقال وبك حراك لجوابي اذهبوا به فاضربوا عنقه (٤).
فتعلقت به زينب عمته وقالت حسبك من دمائنا فاعتنقته وقالت ان قتلته فاقتلني معه فنظر إليها ابن زياد وقال عجبا للرحم لاظنها ودت ان نقتلها معه دعوه (٥).
ورويت ان انس بن مالك قال شهدت عبيد الله بن زياد وهو ينكت بقضيب
__________________
١ ـ عنه البحار ٤٥ / ١١٦.
٢ ـ من النسخة الحجرية.
٣ ـ أبعضهم.
٤ ـ عنه البحار : ٤٥ / ١١٧ وعن اللهوف : ٦٨.
٥ ـ عنه البحار : ٤٥ / ١١٧ وعن ارشاد المفيد : ٢٧٤.