بعد الثلث تكبيرات اللهم انت الملك الحق لا اله الا انت سبحانك وبحمدك عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لى ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا انت ثم يكبر تكبيرتين مثل ما ذكرنا ويرفع يديه كما وصفناه ويجيب الله جل جلاله بالثلبية بقلبه ولسانه وجميع جنانه وبغاية امكانه فان مولينا زين العابدين عليه السلام حيث اراد يقول لبيك وقال ذلك غشى عليه فان العبد إذا قال لله جل جلاله لبيك وهو مشغول عن الله بغيره وغير مقبل عليه كان كاذبا في تلبيته فليحذر ذلك كل الحذر ويجمع قلبه وكل ما هو مكلف منه بالتلبية على ابلغ طاقته ويقول لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس اليك والمهدى من هديت عبدك وابن عبديك منك وبك واليك لاملجأ ولا منجى ولا مفر منك الا اليك سبحانك وحنانيك سبحانك رب البيت ويكبر تكبيرتين اخرتين كما اشرنا إليه.
ثم يتوجه كما نبهنا عليه ويقول وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض على ملة ابراهيم ودين محمد ومنهاج على حنيفا مسلما وما انا من المشركين ان صلوتى ونسكى ومحياى ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ثم يقرء الحمد وسورة قل هو الله احد اخفاتا ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلواته ثم يكبر تكبيرة الركوع كما شرحناه ويركع خاشعا خاضعا كما اوضحناه ويكون نظره في حال ركوعه إلى بين قدميه ويقول في الركوع بخضوع وخشوع كما حررناه ما رواه محمد بن يعقوب باسناده إلى زران يرويه عن الباقر عليه السلام وفيه زيادة برواية اخرى اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك امنت ولك اسلمت وعليك