ادراجا وكان قد اعدها لنفسه في حيوته واستجاده ثم ذكر في مدحه لمأد ثيابه عليه شيئا عظيما.
فصل ورايت في الجزء الثاني من كتاب المعجم الكبير للطبراني في مسند حذيفة بن اليمان قال بعث حذيفة من يبتاع له كفنا فابتاعوا له كفنا بثلثماة درهم فقال حذيفة ليس اريد هذا ولكن ابتاعوا ربطتين بيضاوتين خشنتين ورواه من عدة طرق بابسط من هذه الرواية).
فمن الرواية بذلك ما رويناه عن ابى جعفر محمد بن بابويه فيما ذكره في كتاب مدينة العلم باسناده إلى ابى عبد الله عليه السلام قال من كان كفنه معه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان ماجورا كلما نظر إليه.
(وقد ذكر المفيد رضى الله عنه في كتاب الارشاد وغيره عن السندي بن شاهك ان مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام قال قبل وفاته ما هذ لفظ انا اهل بيت مهور نسائنا وحج صرورتنا واكفان موتانا من اطهر اموالنا وعندي كفني اقول فهذا مولانا موسى بن جعفر صلوات الله عليه قدوة في اعداد الكفن كما اشرنا إليه).
اقول وروى في كتب دلايل الائمة صلوات الله عليهم اخبار كثيرة بانهم هيأوا اكفان جماعة من شيعتهم قبل وفاتهم ونفذوا الاكفان إليهم والكفن المفروض في الظاهر من مذهبنا مذهب اهل البيت عليهم الصلوة والسلام ثلثة اقطاع مئزر يشد به وسط الميت فافضل وقميص كامل وازرار شامل ويستحب ان يضاف إلى ذلك حبرة يمنية حمراء أو بيضاء وازرار اخر وخرقة يضم بها وركيه ويحفظ حقويه ويضاف إلى ذلك عمامة زيادة في الاستعداد والسعادة ويهيا من الكافور الذى لم تمسه النار ثلثة عشر درهما وثلث وبعض هذا الكافور للغسلة الثانية من غسل الاموات وبعضه