الارياح والبواسير فلا والله ما خالف تأخذ هليلج اسود وبليلج واملج اجزاء سواء فتدقه وتنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزا ازرق وهو عند العراقين مقل ازرق فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة ثم تطرح عليها هذه الادوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن يدك بالبنفسج أو دهن خيرى أو شيرج لئلا يلتزق ثم تجففه في الظل فان كان في الصيف اخذت منه مثقالا وان كان في الشتاء مثقالين واحتم من السمك والخل والبقل فانه مجرب :
(في البرص والبياض)
عبد العزيز بن عبد الجبار قال حدثنا داود بن عبد الرحمان عن يونس قال : اصابني بياض بين عيني فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام وشكوت ذلك إليه فقال تطهر وصل ركعتين وقل يا الله يا رحمن يا رحيم يا سميع يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات اعطني خير الدنيا وخير الآخرة وقني شر الدنيا وشر الآخرة واذهب عني ما اجد فقد غاظني الامر واحزنني. قال يونس ففعلت ما امرني به فاذهب الله عني ذلك وله الحمد. وعنه صلوات الله عليه وآله انه قال ضع يدك عليه وقل يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على ما بى من داء شفاء.
(البان اللقاح)
الجارود بن محمد عن محمد بن عيسى عن كامل قال : سمعت موسى بن عبد الله ابن الحسين يقول سمعت اشياخا يقولون البان اللقاح شفاء من كل داء في الجسد. وعن أبي عبد الله عليه السلام انه قال مثل ذلك إلا انه زاد فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد وهو ينقى البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا.