به جعفر الصادق عليه السلام قال : فعوفي منها.
(للورم في الجسد)
محمد بن اسحاق بن الوليد قال حدثني ابن عمى احمد بن ابراهيم بن الوليد قال حدثنا علي بن اسباط عن الحكم بن سليمان عن ميسر عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال : ان هذه الآية لكل ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤل الى شئ فإذا قرأتها فاقرأها وأنت طاهر وإذا أعددت وضؤك لصلاة الفريضة فعوذ بها ورمك قبل الصلاة ودبرها وهى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله الى آخر السورة فانك إذا فعلت ذلك على ما حد لك سكن الورم.
(للفزع في النوم)
أبو عبيدة بن محمد بن عبيد قال حدثني أبى محمد بن عبيد عن النضر بن سويد عن ميسر عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال : ان رجلا قال له يا ابن رسول الله ان لي جارية يكثر فزعها في المنام وربما اشتد بها الحال فلا تهدأ ياخذها حرز في عضدها وقد رآها بعض من يعالج فقال ان بها مس من أهل الارض وليس يمكن علاجها فقال عليه السلام مرها بالفصد وخذ لها ماء الشبت المطبوخ بالعسل وتسقى ثلاثة أيام فان الله تعالى يعافيها قال ففعلت ذلك فعوفيت باذن الله عز وجل.
(للارواح)
محمد بن بكير قال حدثنا صفوان بن يحيى البياع قال حدثنا المنذر بن هامان عن محمد بن مسلم وسعد المولى قالا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام ان عامة هذه الارواح من المرة الغالبة أو دم محترق أو بلغم غالب فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل ان تغلب عليه شئ من هذه الطبايع فيهلكه.