الدواء ولم ينجح لانهم متى خالفوهم خولف بهم فهو أن ياخذ من الثوم المقشر اربعة ارطال ويصب عليه في الطنجير اربعة ارطال لبن بقر ويوقد تحته وقودا لينا رقيقا حتى يشربه ثم يصب عليه اربعة ارطال سمن بقرة فإذا شربه ونضج صب عليه اربعة ارطال عسل ثم يوقد تحته وقودا رقيقا ثم يطرح عليه وزن درهمين قراض ثم اضربه ضربا شديدا حتى ينعقد فإذا انعقد ونضج واختلط به حولته وهو حار الى بستوقة وشددت رأسه ودفنته في شعير أو تراب طيب مدة أيام الصيف فإذا جاء الشتاء اخذت منه كل غداة مثل الجوزة الكبيرة على الريق فهو دواء جامع لكل شئ دق أو جل صغير أو كبير وهو مجرب معروف عند المؤمنين.
(دواء محمد صلى الله عليه وآله)
احمد بن محمد أبو عبد الله قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام في دواء محمد صلى الله عليه وآله الذي يوخذ لشئ من الاشياء إلا نفع صاحبه هو لما يشرب له من جميع العلل والارواح فاستعلمه وعلمه اخوانك المؤمنين فان لك بكل مؤمن ينتفع به عتق رقبة من النار.
(لقلة الولد)
احمد بن عمران أبى ليلى قال حدثنا عبد الرحمان بن أبى نجران عن سليمان ابن جعفر الجعفري عن أبى جعفر الأول محمد الباقر بن علي بن الحسين بن على عليهم السلام ان رجلا شكى إليه قلة الولد وانه يطلب الولد من الاماء والحراير فلا يرزق له وهو ابن ستين سنة فقال عليه السلام قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة وفي دبر صلاة الفجر سبحان الله سبعين مرة واستغفر الله سبعين مرة وتختمه بقول الله عز وجل (استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمدد كم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا) ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة